أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة الجزائرية، سامية موالفي، أن الانتقال نحو الطاقات المستدامة يشكل اليوم "محورا استراتيجيا" لبلادها، مشيرة إلى أن الجزائر تسعى إلى رفع إنتاج الطاقات المتجددة بنسبة 30 بالمائة من إجمالي إنتاج الطاقة الجزائرية بحلول عام 2035.
جاء ذلك خلال كلمتها بمناسبة انعقاد النسخة ال27 ليوم الطاقة، المنظم السبت ب الجزائر العاصمة، تحت شعار: "تغير المناخ، الرصانة الطاقوية والهيدروجين الأخضر".
وأوضحت أن الجزائر سطرت في إطار اتفاقية باريس للمناخ 2015، هدف تخفيض الغازات الدفيئة في آفاق 2030 بنسبة 7 بالمائة، مع إمكانية رفع هذه النسبة إلى 22 بالمائة، إذا ما تحصلت على الدعم المالي الدولي.
وجددت الوزيرة الجزائرية التزامات بلادها بمكافحة تغير المناخ ولعب دور فاعل في هذا المجال، لاسيما من خلال مخططها للمناخ للفترة من 2020 إلى 2030 والذي يعتبر "أداة عملية لتطبيق السياسة العشرية لمكافحة التغيرات المناخية وتنمية الاقتصاد الأخضر".