ثالث فعاليات مبادرة «افهم - شارك» معا لمكافحة الفساد التي أقيمت بكلية الصيدلة جامعة المنصورة

ثالث فعاليات مبادرة «افهم - شارك» معا لمكافحة الفساد التي أقيمت بكلية الصيدلة جامعة المنصورةجانب من الاجتماع

محافظات5-3-2023 | 21:21

أقيمت ثالث فعاليات مبادرة "افهم - شارك" معا لمكافحة الفساد يوم الأحد الموافق ٥ مارس بعقد ندوة " الفساد المالي والإداري- الأثار السلبية وطرق العلاج" في كلية الصيدلة، تحت رعاية الدكتورشريف خاطر - رئيس جامعةً المنصورة، والدكتور/ محمود المليجي - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اشراف الدكتورة/ منال عيد - عميد كلية الصيدلة، الدكتور هاني قناوي - وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سماح حافظ - وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع ورئيس فريق مكافحة الفساد، وبحضور السادة وكلاء كلية الصيدلة.

وتحدث ا. د/ محمود الناغي - المستشار المالي لرئيس جامعة المنصورة ورئيس شعبة مزاولي مهنة المحاسبة والمراجعة عن الفساد بأنه هو استغلال السلطة العامة لتحقيق منفعة شخصية، وأن الجهل والفقر وتدني المستوى التعليمي وانعدام الشفافية تصنع الفساد، وتناول حالات عملية لصور الفساد وآلياته، وأشار إلى مثلث الفساد وكيفية مكافحته من خلال (الوقاية والكشف ورد الفعل)، وإلى أهمية الوازع الديني في الحد من الفساد.

بينما أشار المستشار عبد السلام ستين إلى أن الفساد ظاهرة عالمية، وهي عكس الإصلاح والنزاهة، وينبع الفساد من عدة أسباب شخصية واجتماعية وسياسية، وبيّن دور الرقابة الإدارية في مكافحة ومحاربة الفساد، ودور الدولة في حث المواطنين على التبليغ عن الفاسد لصالح المصلحة العامة.

كما تحدثت أ.د/ سماح حافظ عن جهود الدولة في مكافحة الفساد المالي والإداري بإصدار قانون المالية العام الجديد والتحول الزمني من موازنة البنود والرقابة إلى موازنة البرامج والأداء، كذلك تطبيق نظام الدفع الحكومي الإلكتروني وغيره في ظل التحول الرقمي، كما استعرضت آليات الحوكمة لتحقيق الشفافية والنزاهة والمساءلة، وآليات الرقابة الحديثة من تطبيق المراجعة الداخلية في الوحدات، وهيكلة الجهاز المركزي للمحاسبات.

وأشار ا. د/ هاني قناوي إلى أن الفساد لا يقتصر على فئة محددة وحث على التبليغ عن الخطأ وحالات الفساد، باعتبار أنها إصلاح في الأرض وتخدم المصلحة العامة، وأن الفساد يبدأ من الأخلاق والضمير فهو الرادع الأساسي لمكافحة الفساد.

أضف تعليق