أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، بالرباط، أن
المغرب "شريك وحليف كبير للولايات المتحدة"، وبلد مستقر للغاية في قارة ومنطقة تحتاج إلى الاستقرار.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لميلي عقب مباحثات أجراها مع كل من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع المغربية، عبد اللطيف لوديي، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الجنرال بلخير الفاروق.
وأوضح الجنرال ميلي أن الولايات المتحدة تعتبر
المغرب شريكا وحليفا كبيرا، ليس فقط في المنطقة بل على مستوى القارة الإفريقية بأكملها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن
المغرب كانت أول بلد يعترف باستقلال بلاده.
وأكد
رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية على متانة العلاقات التي تجمع بين البلدين منذ أكثر من قرنين، معربا عن رغبة بلاده في تعميقها وتوسيعها.
وأبرز المسؤل الامريكى أهمية العلاقات العسكرية "الوطيدة" التي تربط الولايات المتحدة بالمغرب، مشيرا في هذا الصدد إلى مناورات الأسد الإفريقي التي تقام منذ حوالي 20 سنة والتي أثبتت فعاليتها، والعديد من القضايا الأخرى المتعلقة بالأمن الإقليمي.