تحد خطير على تيك توك ينتشر بين طلاب الجامعات في أمريكا

تحد خطير على تيك توك ينتشر بين طلاب الجامعات في أمريكاتيك توك

حذرت جامعة ماساتشوستس من تحدي أو "تريند" على تطبيق " تيك توك" بعد استدعاء 28 سيارة إسعاف إلى حفلات خارج الحرم الجامعي.

وقال مسؤولون إن الطلاب شوهدوا وهم يحملون أباريق بها مزيج من الكحول والإلكتروليتات والنكهات والماء، يطلق عليها اسم "غالونات فقدان الوعي الغاضب" في صيحة للإفراط في شرب الكحول تكتسب شعبية على تطبيق تيك توك.

والإلكتروليتات هي المعادن والأملاح الموجودة في الجسم، والتي لها شحنة كهربائية، وتوجد في الدم والبول والأنسجة وسوائل الجسم الأخرى.

وأشار مسؤولون إلى أنه كانت هناك اتصالات كثيرة لعربات الإسعاف لـ تسمم الطلاب بالكحول لدرجة أن الوكالات المجاورة تدخلت للمساعدة.

وأفادت إدارة إطفاء أميرست بمقاطعة هامبشير بولاية ماساتشوستس، بأن أيا من الحالات لم تكن مهددة للحياة.

وأبلغت شرطة جامعة ماساتشوستس عن اعتقال اثنين بسبب شرب الكحول تحت السن.

وذكر مسؤولو جامعة ماساتشوستس، أن هذه هي المرة الأولى التي تلاحظ فيها الجامعة استخداما واسع النطاق لـ"غالونات فقدان الوعي الغاضب" في الحفلات خارج الحرم الجامعي.

وأوضحت الجامعة في بيان، أن أحداث نهاية الأسبوع سيتم تقييمها واتخاذ الخطوات لتحسين التثقيف في مجال الكحول.

ويتعلم الطلاب الوافدون للجامعة بالفعل عن المخاطر الفسيولوجية والطبية للإفراط في الشرب.

أعلنت شركة ميتا، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستجرام» و«واتساب»، رفع الحد الأقصى لمدة مقاطع الفيديو القصيرة «ريلز» (Reels) الخاصة بمنصتها «فيسبوك» إلى 90 ثانية، بالإضافة عن أدوات إبداعية أخرى.

وكانت مقاطع «ريلز» في فيسبوك محدودة بـ 60 ثانية فقط قبل التحديث الجديد، فيما مقاطع «ريلز» في خدمة إنستجرام فقد رُفع الحد الأقصى الخاص بها إلى 90 ثانية قبل أشهر، وفق ما نقلت «العربية» عن «البوابة العربية للأخبار التقنية».

وتأتي هذه الخطوة من «ميتا» عقب إعلان منافستها الأبرز «تيك توك» رفع الحد الأقصى لمقاطع الفيديو إلى 10 دقائق بدلًا من 3 دقائق.

وأطلقت «ميتا» أيضًا مزيدًا من الأدوات الإبداعية، مثل: الميزة الجديدة للقوالب التي تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع «ريلز» باستخدام القوالب الشائعة.

وتتيح الميزة، التي أُطلقت لمستخدمي إنستجرام العام الماضي، لمستخدمي «فيسبوك» إنشاء «ريلز» باستخدام البنية ذاتها التي يشاهدونها في المقاطع الأخرى.

أضف تعليق