بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام ل
منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ويوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم السعودي، سبل تعزيز التعاون بين
الإيسيسكو والوزارة، في دعم التعليم المفتوح، والمساهمة في تطوير المنظومات التعليمية، عبر توظيف التكنولوجيات الحديثة.
وأفاد بيان للايسيسكو اليوم بأنه خلال اللقاء، الذي انعقد الإثنين بمقر وزارة التعليم في العاصمة السعودية الرياض، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية في مجال التربية والتعليم، وما تنفذه من برامج ومشاريع تلبي احتياجات دولها الأعضاء، عبر التنسيق والتعاون مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.
وأشار إلى أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين
الإيسيسكو ووزارة التعليم السعودية وتنفيذ برامج مشتركة، خاصة في مجال استثمار التطبيقات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في تطوير المنظومات التعليمية بدول العالم الإسلامي، مؤكدا سعي
الإيسيسكو إلى تلبية احتياجات دولها الأعضاء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بمجالات اختصاصها.
وأضاف البيان أن
وزير التعليم السعودي ثمن التعاون المشترك بين المنظمة والوزارة، والعمل الجاد لتطوير الشراكة بينهما.
وأكد أهمية تصميم البرامج والمشاريع لتتواكب مع أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الجودة والتميز في التعليم، والتعليم الإلكتروني والموارد التعليمية المفتوحة،
وتوظيف التكنولوجيات التربوية الحديثة، وتعزيز مهارات الشباب المعلمين وبناء قدراتهم الريادية، وتطوير طرق التدريس لتناسب مستجدات العصر، والعمل على دمج ثقافة السلام والحوار الحضاري في المناهج التعليمية، والتعريف بالإرث الثقافي لدول العالم الإسلامي وتعزيزه لدى الأجيال الناشئة.