أكد الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، أهمية المؤتمر الدولي للهندسة الإنشائية والجيوتقنية، الذي تنظمه كلية الهندسة بالجامعة؛ لمناقشته العديد من الأبحاث في مجال الهندسة الإنشائية والجيوتقنية، نظراً لدور التخصصات الهندسية الدقيقة والمتخصصة في بناء المشروعات القومية الكبرى، في ظل الثورة الإنشائية والتطوير الشامل للبنية التحتية، ودعم استراتيجية الدولة في التطوير وبناء الجمهورية الجديدة، علاوةً على دعم البحث العلمي وعمليات التطوير المستمرة في المناهج الأكاديمية التي تستهدف تحقيق مخرجات تسهم في تطوير العمل بالقطاعات الاقتصادية والصناعية، وفقاً للخطة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات
المؤتمر الدولي للهندسة الإنشائية والجيوتقنية (ICASGE'23)، في نسخته الخامسة، تحت عنوان "تشكيل المستقبل من خلال الجمع بين المعرفة والتقنيات المتقدمة"، والذي تنظمه كلية الهندسة بجامعة طنطا، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور كمال عكاشة نائب
رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية، والدكتور محمد حسين نائب
رئيس جامعة طنطا ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور عماد عتمان رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، والدكتور مروان شاهين مقرر المؤتمر، وذلك بأحد الفنادق بمدينة الغردقة، ويستمر على مدى ثلاثة أيام، لمناقشة 100 بحث علمي و12 جلسة علمية رئيسية، برعاية 27 مؤسسة صناعية وبحثية أكاديمية ومهنية.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد عطا إلى تميز المجال الهندسي بجامعة طنطا، خاصة مجال علوم الهندسة الإنشائية والجيوتقنية؛ لدوره في ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث التطبيقي في علوم التشييد والبناء، مثمناً جهود القائمين على تنظيم المؤتمر واللجان العلمية.
من جهته، أكد الدكتور كمال عكاشة دور المؤتمر في دعم البحث العلمي، ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل في المجال الهندسة الإنشائية والجيوتقنية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم مخرجاتها، موجها الشكر للدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور عماد عتمان نائب رئيس الجامعة السابق، لدورهما في تنظيم المؤتمر.
من ناحيته، قال الدكتور محمد حسين إن المؤتمر يسعى دائما إلى أن يكون بيئة مميزة ومتميزة ومشجعة لتلاقي الباحثين والمتخصصين، ليشاركوا أفكارهم في جو يدعم ويرعى الإبداع والابتكار، مؤكداً أهمية الأفكار البناءة في ابتكار مواد مستحدثة تناسب الاستدامة باعتبارها أحد المحاور الأساسية في التنمية، مثمناً جهود كافة المشاركين في المؤتمر واللجان المنظمة والرعاة الرسميين، متمنياً أن ينجح المؤتمر في بلوغ مقاصده.
بدوره، أشاد الدكتور أحمد نصر بدور المؤتمر في تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم الهندسي والصناعة والمجتمع لتحقيق مخرجات وأبحاث تطبيقية تنافسية متميزة، تنفيذا لرؤية ورسالة الكلية في إنتاج واستثمار المعرفة، وتماشياً مع رؤية مصر 2030، مؤكداً أن المؤتمر يعد فرصة متميزة لالتقاء المهتمين بالبحث العلمي لتسليط الضوء على المشاكل والتحديات الهندسية التي تواجه البحث العلمي وإيجاد الحلول المناسبة لها.