بحث
وزير البيئة العراقي نزار ئاميدي مع
سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية الينا رومانوسكي أطر التعاون في
ملف التغيرات المناخية وأزمة المياه وخطط
الحكومة العراقية للحد من تأثير التغييرات المناخية في العراق، إضافة إلى استعراض الجهد الذي يبذل حاليا من أجل معالجة أزمة شح المياه .
وأوضح الوزير العراقى، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية أن "الحكومة عازمة على تكثيف جهدها الدبلوماسي مع دول الجوار التي ينبع منها نهرا دجلة والفرات من أجل إيجاد الحلول الناجعة لمشكلات شح المياه التي تلقي بظلالها الثقيلة على البيئة العراقية بالاضافة إلى مشكلاتها الاقتصادية والحياتية الأخرى"، مؤكدا أن "التحدي البيئي الأكبر الذي يواجه البلد هو تحدي المياه".
وأشار ئاميدي إلى حرص الحكومة على الدخول في مفاوضات مع الدول المتشاطئة مع العراق،بالاضافة الى سلسلة اجراءات حكومية في ترشيد ادارة المياه.
وخلال اللقاء تم التطرق إلى إجراءات الحكومة في استغلال الغاز المصاحب والعمل التنسيقي بين وزارة البيئة ووزارة النفط لتخفيض الانبعاثات والعمل الدؤؤوب لتنفيذ التزامات العراق بالمساهمات المحددة وطنيا، إضافة إلى ضرورة تهيئة الأرضية المناسبة للعمل تحضيرا للشروع بتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة في جمهورية العراق والولايات المتحدة بشأن التعاون المرتقب بين البلدين في المجال البيئي.
من ناحية أخرى بحث وزير الموارد المائية العراقى عون ذياب عبد الله، مع سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في العراق ألينا رومانوسكي، واقع المياه في العراق، فيما اكدت السفيرة دعم بلادها للعراق في مجال السدود والمشاريع الاروائية.
وتم خلال اللقاء مناقشة واقع الموارد المائية في العراق على الصعيدين الداخلي والخارجي والتحديات التي يواجهها في ظل تدني الواردات المائية والتغيرات المناخية وانحسار الأمطار والعمل الدؤوب للوزارة وملاكاتها لمواجهة تلك التحديات وتأمين المياه للشرب والزراعة ولكافة القطاعات الاخرى".
ومن جانبها، أبدت السفيرة الأمريكية استعداد حكومة بلادها لتقديم الدعم في مجال تطوير الخبرات في تنفيذ السدود والمشاريع الاروائية وخصوصا سد الموصل وكافة مشاريع الوزارة الاخرى، واثنى الوزير على تلك المبادرة كونها تمثل فرصة لاستمرار التعاون المشترك بين الجانبين.