قال الدكتور هشام حمودة، مدير برنامج زراعة الكلى بجامعة أسيوط ، إن برنامج زراعة الكلى يعد من مجالات العمل المضيئة والمشرفة للقطاع الطبى بجامعة أسيوط، والذى يأتى فى إطار التوجيهات الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم برامج زراعة الكلى فى مصر فى إطار جهوده للقضاء على الأمراض المزمنة والمستعصية.
وأضاف حمودة ، خلال مداخلة هاتفية عبر تقنية زووم ، مع الإعلامية إنجي أنور ، ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة " etc" أمس الاثنين ، أن برنامج زراعة الكلى يجرى بأيدي فريق متدرب على ذلك النوع من الجراحات المعقدة جميعهم من أبناء الجامعة ويضم عدة تخصصات طبية مهرة.
وروى مدير برنامج زراعة الكلي بجامعة أسيوط، أن زراعة الكلي كانت لشاب يعانى من فشل كلوى مزمن من 8 سنوات، ويعالج بغسيل دموي 3 مرات أسبوعيا منذ ذلك الحين، وكان هذا المريض يعانى من التهاب مزمن وتلف كامل بالكليتين نتيجة ارتجاع بالحالبين وعيب خلقي نتج عن ازدواجهما وتمت العملية بنجاح وتم التعامل مع ازدواج الحالبين وكذلك تشعب وامتداد شريان الكلية المتبرع ( الكلى اليمنى) خلف الوريد الاجوف السفلى بنجاح.
وكشف الدكتور هشام مختار إلى قيادته الفريق الطبي المسؤول عن العملية والذى ضم عدد من الأساتذة المساعدين والفريق المعاون من أطباء الأشعة والباثولوجيا الإكلينيكية والصيدلة الإكلينيكية وفريق التمريض، مشيرا الى أن الدولة المصرية تكفلت بكامل تكاليف العملية لزراعة الكلي كاملة وتم إجراءها بالمجان .
وتابع :" الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق، ويبلغ من العمر 24 عاماً، وتم إجراء عملية زراعة كلى جديدة له بتبرع من أخيه الذى يبلغ من العمر 21 عاماً، وذلك على نفقة الجامعة، وهو ما يأتي في إطار الخدمات الطبية المتميزة المقدمة تحت مظلة الجامعة، وتشمل رعاية صحية متخصصة لكافة الطلاب، والتي تتراوح تكلفتها سنويا ما بين 20 إلى 25 مليون جنيه، تتكفلها ميزانية الجامعة".