في أول تعليق لها على الواقعة، روت إيمان عبد المحسن زوجة ضحية حادث كلب الإعلامية أميرة شنب تفاصيل علاقتها بالمذيعة، قائلة: "علاقتنا سطحية، ولسنا أصحابًا ولا ندخل في تفاصيل بعض الحياتية، والعلاقة بيننا طفيفة".
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "قعدة ستات"، المذاع على فضائية "القاهرة اليوم": "اشتكينا أكثر من مرة للمذيعة أميرة شنب، عن وقائع اعتداء كلبها على الجيران وكانت دائمًا تعتذر عن ذلك بدون اتخاذ أي إجراء، وكانت تبدي استغرابها من أفعال الكلب، وكان يتم حبس الكلب لمدة شهر أو شهرين ويعود الوضع كما كان".
وأوضحت أن هذه ليس المرة الأولى التي يعقر فيها الكلب بعض الجيران وما يحدث كان كارثة، متابعة: "لو ضحية الكلب الأولى حررت محضر بواقعة عقر الكلب لها كان الموضوع انتهى منذ ذلك الحين لكنها رفضت ذلك وهو ما جعل الواقعة تتكرر".
وتعهدت زوجة ضحية كلب الإعلامية أميرة شنب، بعدم ترك حقها وحق زوجها، مطالبة بمنع اقتناء مثل هذه الأنواع من الكلاب الشرسة، وهناك أنواع أخرى من الكلاب يمكن تربيتها، خاصة الإعلامية تقيم في كمبوند سكني وليس منطقة صحراء.
كشف فحص مديرية الطب البيطري بالجيزة لكلب عقر شخص في مدينة الشيخ زايد عن خُلوَّهُ من أيِّ أعراضٍ غيرِ طبيعيةٍ، وتلقّيَهُ التطعيماتِ اللازمةِ، والترخيصَ بحيازتِهِ منَ الجهةِ المختصَّةِ.
وكان قسم شرطة ثان الشيخ زايد تلقى بلاغًا من إحدى السيدات، مقيمة بدائرة القسم، بتضررها من أحد الأشخاص – مقيم بذات العنوان لعدم سيطرته على الكلب الخاص به، مما أدى إلى قيامه بعقر زوجها، مدير بأحد البنوك، مقيم بذات العنوان، وتعرضه لإصابات وجروح متعددة وبمواجهة المشكو في حقه أقر بصحة الواقعة.