قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إنه يجب أن تحترم جميع الأطراف قرار منع السياسيين من إلقاء الخطب والمحاضرات في المساجد والأماكن الصغيرة المخصصة للصلاة.
وأضاف إبراهيم - حسبما نقلت قناة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الثلاثاء، أنه احتراما للأوامر الصادرة من قبل السلطات الدينية، فإنه يتجنب إلقاء أي كلمات عند المساجد خلال توقفه لأداء صلاة الجمعة.
وأوضح إبراهيم أن السبب المنطقي لاتخاذ هذا القرار كان وجود حالات كثيرة جدا تضمن فيها الخطاب الديني العديد من عناصر الخطاب السياسي المتشدد.
وتأتي هذه التطورات بعد أن قال رئيس حزب الإسلامي الماليزي عبد الهادي أوانج مؤخرا إنه سيستمر في إلقاء الخطب في ولاية "ترجكانو" الواقعة على الساحل الشرقي على الرغم من صدور مرسوم من حاكم الولاية سلطان ميزان زين العابدين يمنع السياسيين من إلقاء الخطب الدينية في المساجد والقاعات المخصصة للصلاة هناك.