دعا المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا المجلس الوطني، في بيان بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف غدًا الثامن من مارس، جميع الهيئات الدولية والمؤسسات الحقوقية والانسانية للضغط على سلطات الاحتلال لوقف جرائمه وانتهاكاته المجرمة لحقوق المرأة الفلسطينية المناضلة وإلزامه بتوفير حقوقها والحماية والأمن لها، وكف يد سلطات السجون العنصرية عن ممارساتها القمعية والإجرامية تجاه الأسيرات.
وأكد أن الاحتلال ما زال يشكل عائقا أساسيا في سبيل تحقيق المرأة الفلسطينية نهضتها ومكانتها، مشددا على الموقف الثابت والداعم لدور المرأة في مشاركتها بالنضال والكفاح لنيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع بيان المجلس: "في ظل احتفال العالم بيوم المرأة ما زالت المرأة الفلسطينية تكافح أشكال القهر والظلم، وشكلت نموذجا للصبر والكفاح في ظل حالات الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال منذ سنوات على القطاع، وتردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي وانتشار الفقر والبطالة".
وأضاف أن المجلس الوطني يولي المرأة اهتماما وتكريما خاصا من الحضور والتمثيل، ليكون دوما لها كل الحق بالمشاركة بصنع القرار، ومُثلت بنسبة 30% من إجمالي عدد أعضاء المجلس، وأثبتت المرأة في كافة محطات النضال حضورها واستبسلت في مقاومة الاحتلال دفاعا عن الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.
واختتم البيان "رغم كل التحديات والعقبات ما زالت المرأة الفلسطينية ومنذ أكثر من 75 سنة تناضل ضد وجود وممارسات الاحتلال القمعية، وتحتجز إدارة السجون العشرات من أسيراتنا المناضلات في سجون الاحتلال، ويمارس عليهن أبشع أساليب التنكيل والتعذيب والعزل الانفرادي، والحرمان من الرعاية الطبية وعدم تطبيق المعاهدات الدولية، خاصة اتفاقية جنيف التي تحمي الأسرى".