أكدت الفنانة علا رامي أن الفن يعكس واقع أي دولة، والفن يعالج كافة المشاكل سواء كانت قضايا الدولة أو الأسرة، لكن الجيل الجديد من الفنانين يستخدمون بعض المصطلحات المسيئة، ولذلك يجب تغيير ذلك.
وقالت خلال لقائها ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "cbc"، إنها عملت في فرقة باليه القاهرة بعد تخرجها من معهد السينما، موضحة: "تفاجأت أن العمر بيمر ولم أتزوج ولذلك قررت الزواج والإنجاب وهذا كان سبب في ابتعادي عن الفن ولم أستطع بعد ذلك الرقص باليه، واتعرض عليَّ شخصيتي راقصة باليه في صاحب الإدارة بواب العمارة، وأنتهزتها فرصة لأن الشخصية كانت تقتصر على الرقص فقط وليس الحديث".
وتابعت: "كانت خايفة من الحوار في الشخصية حتى تدربت على لغة الحوار"، مؤكدة: "بعد نجاح شخصيتي في مسلسل رأفت الهجان تفاجأت بأن القائمين على الأعمال الفنية يتجاهلوني لذلك جلست في المنزل عام ونصف ثم شاركت في فيلم الستات، وحنفي الأبهة وكتيبة الإعدام".
وأردفت: "كنت بقابل المنتجين وأقول لهم أيه يا جماعة أنتوا ناسينا ليه، وشاركت في إعلان لي عام 1990، ولن أكرر ذلك لأن الإعلان ليس فنًّا وعمره قصير".
كشفت الفنانة علا رامي أن طليقها المطرب نادر أبو الليف هو من قرر أن يطلقها بعد أن تحسنت أوضاعه المادية والفنية وأصبح في العالي.
وأضافت علا رامي في لقائها ببرنامج “كلام الناس” مع ياسمين عز: "أثناء انفصالنا كان هو في الطالع.. طأطأ وعلي وبقى عنده حفلات كتير وسفريات لدرجة إني ما بقيتش موجودة في حياته وقال لي خلاص ما بقاش نافع وأنا تفهمت وقلت له شكرًا، وطبعًا انجرحت أكيد شوية".
الفنانة علا رامي من مواليد عام 1959، تخرجت من المعهد العالي للباليه، عملت منذ الصغر في مجال السينما، لكن عرفها الجمهور من خلال فيلم السيرك، ثم استمرت في العمل بين السينما والتليفزيون، ومن أشهر أعمالها السينمائية: (صاحب اﻹدارة بواب العمارة، حنفي الأبهة، كتيبة اﻹعدام، الستات، أرض الأحلام)، كما برزت في التليفزيون من خلال مسلسلات: (رأفت الهجان، يوميات ونيس، الليل وآخره).