يحتفل العالم ب اليوم العالمي للمرأة والذى يوافق الثامن من مارس من كل عام، والذي يحمل كل الاحترام والتقدير والحب للمرأة، ولما قامت وتقوم به من إنجازات اقتصادية وسياسية واجتماعية، وأجملها كونها أماً ومربية وناشئة للأجيال.
وتعد الأم مدرسة وبيتها هو واحة الأمان لأطفالها وزوجها، حيث تختلف تهنئات الأطفال من تقديم البطاقات للأمهات في هذا اليوم، سواء فى تقديم الهدايا، وحتى إلقاء الأشعار، لهذا كتب الروائيون عن المرأة الكثير، وأفرد لها الشعراء أبياتاً من القصائد والدواوين، ومن أبرز وأجمل ما قال الشعراء عن المرأة، ويمكن أن يحفظه الأطفال التالي:
قال الشاعر المصري حافظ إبراهيم:
"الأمُّ مدرسةٌ إِذا أعدَدْتَها ... أعددْتَ شعباً طيبَ الأعراقِ"، "الأم أستاذ الأساتذة الألى ... شَغَلَت مآثرُهم مدى الآفاق".
كما قال الشاعر السوري محمد صيام:
"علميه التُقى إن التُقي سند ... يقيه من كل أمر سوف يؤذيه"، "لقني طفلك الإسلام، فهو له ... كالمنهل العذب ما ينفك يرويه".
فيما قال الشاعر ناصيف اليازجي:
"هي الأمُّ التي ضمّت بَنِيها ... إلى أحشائِها ترجوْ الثواب".
أما الشاعر معروف الرصافي قال:
"هي الأخلاق تنبت كالنبات ... إذا سُقيت بماء المكرمات"، " وتسمو للمكارم باتساق... كما اتسعت أنابيب القناة"، "لم أر للأخلاق من محل ... يهذبها كحضن الأمهات"، "فحضن الأم مدرسة تسامت ... بتربية البنين أو البنات"، "لأخلاق الصبي بك انعكاس ... كما انعكس الخيال على المرآة".
وقال الشاعر شفيق جبري:
" روضي البنين على العلا شتان ... ما عز الملوك وذلة المملوك"، "فإذا طويت الدهر في تقويمهم ... كرُم البنون فلم يهن أهلوك".