أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعات إدنبرة، وسترتاكشليد وبريستول في المملكة المتحدة، وجورجيا في الولايات المتحدة، أنه قد يساهم ممارسة الرياضة للأطفال في أن يمنعهم من القيام بالسلوكيات السيئة، ويعزز الصحة العقلية.
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة قد تساهم في الحد من نشاط الأطفال، ومشاكل السلوك، مثل فقدان المزاج، والشجار مع الأطفال الآخرين، والكذب والسرقة، في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 سنة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتتبع الباحثون بيانات 4 ألاف طفل تتراوح أعمارهم بين 11 سنة في المملكة المتحدة، ومشاهدة تأثير مستويات ممارسة التمارين الرياضية لمدة عام، ووجد الباحثون أن ممارسة التمارين المعتدلة إلى القوية له تأثير كبير على الصحة العقلية للأطفال والشباب وعلى سلوكهم.
وأوضح الباحثون أن المستويات العالية من النشاط البدني وحتى المعتدلة لها ارتباط كبير في الحد من أعراض الاكتئاب والصعوبات العاطفية؛ حيث إن النتائج تشير إلى أن النشاط البدني المعتدل والمكثف المنتظم قد يكون له تأثير في حماية الأطفال والصحة العقلية في وقت مبكر. هذا بالإضافة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية تساهم في تعزيز الصحة العقلية، بالإضافة إلى تعزز معدل ضربات القلب والتنفس.