قال عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية، إن السينما تشغل مساحة كبيرة للغاية من حياة المواطنين سواء في الماضي أو الحاضر، مشيرًا إلى أن الوسائل الحديثة مثل الإنترنت والمنصات الإلكترونية وغيرهما، تساعد على انتشار السينما وليس اندثارها، وجعلتها جزءا من حياة الإنسان اليومية، موضحًا أن المهرجانات السينمائية تُقدم جوانب أخرى من فنون السينما غير المعروض على الشاشات والمعروفة بالأفلام الشعبية أو التُجارية، لافتا إلى أن ألمانيا ضيف الشرف هذا العام.
وأضاف «زكريا»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مهرجان الإسماعيلية الدولي يركز على الأفلام التسجيلية والقصيرة، سواء كانت روائية أو رسوم تحريك فقط ولا يشمل الأفلام الروائية الطويلة، لافتًا إلى أن ألمانيا ضيف شرف في مهرجان الإسماعيلية الدولي هذا العام؛ إذ يجرى التركيز على بلد بعينها من أجل تعريف الجمهور بسينما هذه البلد.
وأشار إلى أن مهرجان الإسماعيلية يضم برنامج يُطلق عليه «الفيلم القصير جدًا»، أي الذي لا تزيد مدته عن دقيقة أو دقيقتين، وذلك ضمن أحد البرامج التي تحتوي على أفلام لن يشاهدها الجمهور في أي مكان آخر، لافتا إلى أن لديهم برنامجا آخر يتعلق بالأفلام التي يُقال عنها «العابرة للنوع»، فعلى سبيل المثال يكون فيلم تسجيلي بالأنيمشن أو تحريك، أو يكون فيلم روائي لكن تسجيلي في الوقت ذاته، وهكذا.