كشفت تحقيقات النيابة العامة من خلال شهادة شهود العيان عن مفاجأت جديدة في قضية أمين الشرطة قاتل أسرته وأسرة زوجته ب الإسكندرية أن سبب الخلافات هو توجه الزوجة لمنزل أسرتها بعد زواج المتهم من أخري وأن المتهم كان عنيف في تعامله مع زوجته والتي علمت قبل الحادث بزواج المتهم وإقامته في العجمي وطلبت المجني عليها منه للطلاق وقتها.
كانت قد أمرت نيابة رمل ثان ب الإسكندرية بحبس " ي. ي. ع" امين الشرطة قاتل زوجته وأولاده ووالدي الزوجة وشقيقها أربعة أيام على ذمة التحقيقات .
كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالمحال التجارية المتواجد في موقع الحادث بشارع أبو سليمان وسماع شهادة شهود العيان .
بعد أن توصلت التحقيقات الأولية للنيابة قيام الزوج باطلاق أعيرة نارية على زوجته وأولاده وأم زوجته وأبيها وشقيقها بشارع الترعة المردومه بأبوسليمان شرق الإسكندرية، وتبين أن مشادة وقعت بين الطرفين بسبب إصرار الزوجة على عدم الصلح قام خلالها الزوج والذي يعمل أمين شرطة بوزارة الداخلية بإخراج سلاح ناري، وأطلق عليهم جميعا النار ليلقوا مصرعهم ويصاب طفل 8 سنوات بطلقات متعددة.
وجاء بالتحقيقات ان المتوفين هم "ي ع" طفل، و"عد ي ع طفلة،و" آسيل ي ع طفله، أولاد الجاني، و"سماح س ا" حماته
و"نورهان م ا" زوجته و،"محمد ا ح" حماه، و"أحمد محمد السيد"شقيق الزوجة، فيما اصيب "ياسين ي ع" ٨ سنوات، بطلقات نارية محدثة فتحات دخول متعددة بالصدر والفخذ الأيمن كلا منها حوالي ٣ سم ولا يوجد فتحات خروج للطلاقات ،وتم حجزه بالمستشفي الجامعي، وحالته غير مستقرة.
و ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء خالد البراوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم الرمل ثان ببلاغ من الأهالي بقيام المتهم ويعمل أمين شرطة بإطلاق ألنار علي زوجته واسرتها ، وذلك أثناء جلسة صلح بينه وبين الزوجة فى منزل أبيها بدائرة الرمل ثان فى الإسكندرية.
ووجود متوفين ومصاب، على الفور انتقلت القيادات الأمنية لمكان الحادث وسيارات الإسعاف.
وبالفحص تبين قيام شخص يعمل أمين شرطة بأطلق أعيرة نارية من سلاحه على زوجته وأولاده وأخيها وأبيها وأمها، وآخرين أثناء جلسة صلح عائلية لعدم موافقة زوجته علي الصلح معه، ليلقي 7 من أفراد العائلة مصرعهم ويصاب شخص آخر.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض علي المتهم وواصلت النيابة التحقيق .