هل سيتصالحا "فيسبوك وانستجرام"

هل سيتصالحا "فيسبوك وانستجرام"هل سيتصالحا فيسبوك وانستجرام

أكد مجلس الإشراف في ميتا بلاتفورمز على إنه سيعيد النظر في نهج التعامل مع كلمة "شهيد" باللغة العربية إذ أنها مسؤولة عن عمليات إزالة للمحتوى على منصاتها أكثر من أي كلمة أو عبارة منفردة أخرى.

وقال المجلس إن ميتا طلبت مشورته بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في إزالة المنشورات التي تستخدم كلمة "شهيد" للإشارة إلى أفراد مصنفين على أنهم خطرين أو استخدام نهج مختلف.

وقال مدير المجلس توماس هيوز "هذه مسألة معقدة تؤثر على كيفية تعبير ملايين الأشخاص عن أنفسهم عبر الإنترنت وما إذا كانت المجتمعات المسلمة والمتحدثة بالعربية تخضع لتحكم مفرط في محتواها بسبب ممارسات ميتا الإشرافية".

ونوه المجلس إلى أن نهج التعامل مع الكلمة قد يؤدي إلى الإفراط في التحكم، لاسيما في البلدان الناطقة بالعربية، ويمكن أن يكون له تأثير على التغطية الإخبارية في تلك المناطق ودعا إلى المساعدة في مداولاته من خلال التعليقات العامة

تأسس مجلس الرقابة في أواخر 2020 لمراجعة قرارات فيسبوك وإنستجرام بشأن إزالة محتوى معين أو الإبقاء عليه واتخاذ قرارات بشأن تأييد أو إلغاء إجراءات شركة وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال المجلس اليوم أيضا إنه سينظر في حالة تتعلق بمنشور يدعو إلى "حصار" الكونغرس البرازيلي بعد انتخاب الرئيس لولا دا سيلفا.

ويتزامن القرار الجديد مع اعتماد منصة "يوتيوب " الأميركية العملاقة التابعة لمجموعة "غوغل" قيوداً أكثر ليونة من تلك التي كانت تفرضها على استخدام الألفاظ النابية في مقاطع الفيديو بالفرنسية والإنكليزية، متراجعة عن قواعدها السابقة التي أثارت سخط منتجي المحتوى.

فبالنسبة إلى فرنسا، كانت المنصة أعلنت في يناير الماضي أن تضمُّن مقطع الفيديو كلمات بذيئة في أول 15 ثانية منه يؤدي إلى حرمان مؤلفه عائدات الإعلانات.

واعترض كثر من مبتكري المحتوى هذه القواعد الشديدة الصرامة، وشكوا حرمان مقاطعهم المصوّرة القديمة الخاصة العائدات الإعلانية مشيرين إلى أن هذه الخطوة فوتّت عليهم مداخيل. وراح بعضهم يبادر إلى تغطية عبارات قد تكون إشكالية بمؤثرات صوتية لتجنّب تدبير حرمانهم المداخيل الذي قد يكون له أثر رجعي

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2