«الدفاع عن الحضارة» تطالب بإزالة مسوخ لتمثال ومسلة تشوه أهم منطقة سياحية بالغردقة

«الدفاع عن الحضارة» تطالب بإزالة مسوخ لتمثال ومسلة تشوه أهم منطقة سياحية بالغردقةالحضارة

ثقافة وفنون11-3-2023 | 20:57

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بأن هناك مسخ لتمثال مشوه لا يحمل أى سمة لأى ملك مصرى قديم ومسلة عليها كتابات مشوهة لا تعبر عن أى لغة وقد اعتقد مصممها بأنها لغة مصرية قديمة بأهم موقع سياحى وتجارى بمدينة الغردقة بمنطقة شيرى الواقعة قرب ميناء الغردقة ومارينا الغردقة وذلك من خلال ما رصده رئيس اللجنة الفرعية لحملة الدفاع عن الحضارة المصرية بالمنصورة الآثارى محمد حماده أثناء زيارته لمدينة الغردقة
وأشار الدكتور ريحان بأن هذا التصرف هو إهانة للحضارة المصرية وتشويه للمنطقة السياحية ومخالف للقانون 119 لسنة 2008 ويجب إزالته فورًا وتناشد الحملة اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر بإزالة هذا المسخ فورًا
وأضاف بأن هذا التصرف مخالفة للقانون رقم 119 لسنة 2008 الباب الثانى الخاص بالتنسيق الحضارى - (الفصل الثانى) الخاص بالمناطق ذات القيمة المتميزة مادة 33.


ونصها "تحدد المناطق ذات القيمة المتميزة بناءً على اقتراح الجهاز وطبقًا للأسس والمعايير التى يضعها للحفاظ على هذه المناطق، ويصدر بها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية.
ولا يجوز إقامة أو تعديل أو تعلية أو ترميم أى مبان أو مشروعات أو منشآت ثابتة أو متحركة. ولا وضع إشغالات مؤقتة أو دائمة، ولا تحريك أو نقل عناصر معمارية أو تماثيل أو منحوتات أو وحدات زخرفية فى الفراغات العمرانية العامة فى المناطق المشار إليها بالفقرة السابقة إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الجهة الإدارية المختصة، وللمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية أن يشترط الحصول على موافقة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى بعض المناطق التى يصدر قرار بتحديدها"
ويؤكد الدكتور ريحان أن هذا المسخ وضع دون موافقة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى وهذا طبيعى لأن جهاز قائم على تنسيق الجمال فى المواقع المتميزة سيرفض هذه المسوخ ومن ثم لزم تطبيق القانون وإزالة التماثيل فورًا والرجوع إلى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لتجميل المدينة السياحية بالشكل الحضارى الذى يليق بها


وينوه الدكتور ريحان إلى أن تصميم المسلات له أصول، وسميت المسلة بهذا الاسم لأنها تشبه إبرة الخياطة الطويلة السميكة وأطلق المصريون القدماء عليها اسم "تخن" أي الأصبع ذو الشعاع المضيء، والمسلة هي برج أو عمود حجري نحيف ذو أربعة جوانب وينتهي رأسه بشكل هرم صغير، وكان يقيمها الملوك بمناسبة الاحتفال بمرور عدد معين من السنين علي حكمهم، وكانت تنحت من جحر الجرانيت الأسواني ولا تخلو أي مسلة مصرية قديمة من النقوش والكتابات الهيروغليفية والرسومات الدينية وكان يُكسى رأس المسلة الهرمي بصفائح من الذهب أو الفضة أو النحاس لتبدو متوهجة كقرص الشمس

أضف تعليق