كشف الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزيرالتموين: "نراهن على انخفاض أسعار الأرز الفترة المقبلة، وذلك بعد تدخل الدولة".
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: "كان هناك كثير من التجار والوسطاء يقومون بحبس الأرز، ثم انتهى القرار الحكومي بجعل السلعة متداولة بشكل حر مرة أخرى، وبدأ يزيد المعروض من السلعة فحدث انخفاض للأسعار".
ولفت عشماوي إلى أنه مع ضخ كميات من الأرز الهندي المستورد في السوق المحلي الفترة المقبلة سيحدث انخفاض في الأسعار؛ لأنه كلما زاد المعروض حدثت المنافسة وتراجعت الأسعار.
أكد مجدي الوليلي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، ارتفاع أسعار الأرز بالسوق المحلي.
وأضاف عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات أن سعر طن الأرز الشعير تجاوز 15 ألف جنيه، كما تخطى سعر طن الأرز الأبيض السائب حاجز 22 ألف جنيه.
وأوضح أن سعر طن الأرز المعبأ يتراوح ما بين 24 إلى 28 ألف جنيه.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات أن آليات العرض والطلب هى التي تحكم السوق، لافتا إلى أن هناك فرصة أمام المواطن المصرى لتغيير الثقافة الشرائية، مشيرا إلى أنه يجب على المواطن والمستهلك أن يتحرى السعر الأنسب والأفضل له.
وعن أسباب ارتفاع سعر الأرز، قال الوليلي: إن ذلك يرجع إلى أن محصول الأرز الشعير مخزن لدى التجار والفلاح أو أصحاب مضارب الأرز وأصبح هناك تحكم من هؤلاء الفئة وحدث نوعا من الاستغلال.
وأشار إلى أن منظومة توريد الأرز التي أعلنتها التموين من قبل كانت جيدة للغاية وساهمت فى ضبط سوق الأرز وللاسف هناك من حاول محاربتها.
وأكد رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن وزارة التموين ستستمر في استيراد الأرز لضرب أي محاولة للاحتكار من قبل بعض المغرضين، بجانب وصول كميات كبيرة من الأرز المستورد لصالح بعض شركات قطاع الخاص الوطنية خلال النصف الأول من شهر مارس المقبل الأمر الذى سيحدث طفرة كبيرة في الأرز، وسينعكس بشكل إيجابى لصالح المستهلك.
وأشاد رجب شحاته بقرار الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية في استيراد وزارة التموين الأرز الأبيض من الخارج رغم وجود الأرز المحلى داخل الأراضي المصرية بكميات كبيرة.