عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن الأوضاع في فرنسا بعنوان «الاحتجاجات في فرنسا.. سجال بين الحكومة والشعب».
وقال الإعلامية رغدة أبو ليلة خلال التقرير: «الاحتجاجات في فرنسا عنوان يصيب قطاعات عديدة بالشلل، رفضا لإصلاحات اقتصادية من ضمنها مشروع قانون نظام التقاعد».
وأضاف: « فرنسا تشهد موجة سابعة من الاحتجاجات المناهضة لخطط تعديلات نظام التقاعد من 62 عاما إلى 64 عاما، حيث دعت النقابات العمالية إلى تظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد الذي يثير استياءهم ويدعمه الرئيس ماكرون في احتجاجات تشكل اختبارا في استمرار المواجهة بين الحكومة والنقابات».
وتابع: «المحتجون شكلوا رقما قياسيا الثلاثاء الماضي متجاوز الذروة التي تم تسجيلها في يناير الماضي حسب أرقام الداخلية الفرنسية بمليون و280 ألف متظاهر، فيما قدرت النقابات العمالية إجمالي عدد المشاركين بنحو 3 ملايين و500 ألف متظاهر، معتبرين أن التعديل غير عادل خصوصا بالنسبة للنساء والعاملين بالوظائف الشاقة».
واستطرد: «الرئيس الفرنسي أبدى رفضه التحاور مع النقابات العمالية وكانت أمامهم لعدة أسابيع مضت، وأكد أن الديمقراطية في النهاية هي التي ستحسم الجدل، حيث أن مجلس الشيوخ سيصوت على مشروع القانون بأكمله مع الإبقاء على التعديلات المقترحة خلال المدة التي حددتها».