التهاب عنق الرحم.. الأسباب والأعراض والعلاج

التهاب عنق الرحم.. الأسباب والأعراض والعلاجالتهاب عنق الرحم.. الأسباب والأعراض والعلاج

منوعات13-3-2023 | 14:36

التهاب عنق الرحم أحد الأمراض الشائعة، التي تعاني منها بعض النساء وتكون الإصابة به بسبب عدوى بكتيرية أو بسبب العادات الصحية الخاطئة التي تقوم بها بعض النساء.

ف التهاب عنق الرحم هو التهاب يصيب نهاية الرحم، وغالبًا لا يُسبب أعراضاً، ولكن في حالة حدوثها قد تظهر إفرازات نسائية غير طبيعية تعالجها المضادات الحيوية بنجاح في معظم الحالات؛ ولكن بالنسبة للحالات الأخرى قد يتم علاجها بالليزر أو الجراحة و التهاب عنق الرحم من الأمراض الشائعة للغاية بين النساء، إذ تشير التقديرات أن أكثر من نصف النساء البالغات سوف يصبن ب التهاب عنق الرحم في مرحلة ما

الطريقة الوحيدة المؤكدة لمعرفة ما إذا كنتِ مصابة ب التهاب عنق الرحم هي إجراء تقييم مع طبيبك الخاص، وتشمل أعراض التهاب عنق الرحم التي يجب مراقبتها ما يلي:
-إفرازات نسائية غير طبيعية قد تكون صفراء أو بيضاء أو رمادية مصحوبة برائحة كريهة.

-نزيف نسائي خفيف غير متوقع.

-الشعور بألم أثناء العلاقة الزوجية.

-تهيج في فتحة الشرج أو المهبل.

لا يحدث التهاب عنق الرحم دائمًا بسبب الأمراض المنقولة بالعلاقة الحميمة، فبعض الحالات ناتجة عن إصابات أو حساسية أو اختلالات بكتيرية.

العدوى هي السبب الرئيسي للإصابة ب التهاب عنق الرحم الحاد، ويمكن أن تحدث العدوى عند دخول البكتيريا إلى الرحم، كما تشمل أسباب التهاب عنق الرحم الشائعة ما يلي:
-الكلاميديا : إذ تشير التقديرات إلى أن 40% من حالات التهاب عنق الرحم مرتبطة بالكلاميديا.

-السيلان.

-الهربس التناسلي (HSV-2).

-داء المشعرات.

-المفطورة التناسلية.

-البكتيريا: إذ يمكن أن يحدث التهاب عنق الرحم إذا لامست بكتيريا المكورات العنقودية أو العقدية الرحم.

وتشمل أسباب التهاب عنق الرحم غير المُعدية التعرّض للمواد الكيميائية أو التهيج وتشمل:

-تهيج كيميائي من مبيدات أو الغسول أو اللاتكس المستخدم في الواقي.

-رد فعل للأغشية أو أغطية عنق الرحم أو السدادات القطنية أو الدعامات التي يتم إدخالها.

-العلاج الإشعاعي أو الأمراض الالتهابية الجهازية. ويمكن أن تنتقل العدوى ب التهاب عنق الرحم بين الزوجين.

علاج التهاب عنق الرحم

عادةً ما يتضمن علاج التهاب عنق الرحم المضادات الحيوية للقضاء على أي عدوى بكتيرية قد تسبب هذه الحالة، وتعالج المضادات الحيوية بنجاح التهاب عنق الرحم في معظم الحالات، وقد يستغرق الشفاء أسبوعين، ولكن يجب تناول المضادات الحيوية تمامًا كما هو موصوف من قبل الطبيب المعالج، لضمان زوال العدوى تماماً، منعًا لتأثير هذا الالتهاب على الخصوبة.

أضف تعليق