قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنَّ «هناك 10 سنوات من الجهد والحرص كانت من جانبنا بهدف إيجاد حل مناسب من خلال التفاوض مع أشقائنا الإثيوبيين، ونتفهم أهمية التنمية في إثيوبيا ومستعدون للتعاون معهم فيها، ولكن دون أي تأثير على المواطن المصري بأي شكل».
وأضاف السيسي، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي جمعه برئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن، وبثتها «إكسترا نيوز»: «وجدنا تفهمًا وتوافقًا من جانب رئيسة وزراء الدنمارك حول ملف السد الإثيوبي، إذ أنَّ مصر الدولة الأكثر جفافًا في العالم وليس لديها فرصة لكي تتحمل أي نقص من المياه التي تصل لها في أي وقت من الأوقات».
وتابع رئيس الجمهورية: «لم يتواجد أي سد على نهر النيل عبر آلاف السنوات يؤثر على المياه، سواء كانت المياه كثيرة أو قليلة، المياه التي كانت بتنزل بناخد منها حصة مبتتغيرش حتى لو كان في صعوبات، وكنا نقبل ذلك».
واستكمل: «المطلوب هو الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبي، مصر تبذل مجهودًا كبيرًا للغاية في الاستفادة من كل نقطة مياه موجودة في مصر، سواء كانت من خلال المعالجة وإعادة التدوير أو تحلية مياه البحر الأحمر والمتوسط».