السر فى التفاصيل.. «ميلاد» يصنع الفوانيس من الأركيت وماكيت المساجد

مصر15-3-2023 | 04:14

رمضان فى مصر حاجة تانية والسر فى الفوانيس، مصنوعة بنكهة مزاجية تُزينها مآذن المساجد وهلال رمضان برائحة خشب الأركيت، مسيحى يبدع فى صناعة الفوانيس وماكيتات المساجد بأحجام على حسب الطلب وبرسومات زخرفية على التراث الإسلامى على مدار سنتين من المحبة فى ورشته البسيطة.

فوانيس برائحة الترانيم وعناق الهلال، بيداً مرسوماً عليها صليب تُشكل الأركيت وتحوله لفوانيس رمضان بصوت وصورة وإضاءة مبهجة، رسائل سلام ومحبة تنبعث من جمال أشهر رمز واحتفال رمضانى، فوانيس ميلاد تصنع أجواء من الفرحة والوحدة الوطنية فى صعيد مصر.

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلها فى رباط إلى يوم القيامة، يضرب أقباط ومسلمى مصر المثل فى الوحدة الوطنية، وهذا ما فعله ميلاد شاب قبطى صعيدى وصاحب ورشة لتصنيع فوانيس رمضان، لزرع المحبة ومشاركة فرحة استقبال شهر رمضان المبارك، وفى لقاء مع موقع "مبتدا" تحدث " ميلاد جابر" البالغ من العمر 31 عاماً من محافظة بنى سويف، وصانع فوانيس رمضان، قائلاً: اشتغلت فى فن الأركت وأنا فى مرحلة الإعدادية، واتعملت الحرفة من أشقائى واستمريت فيه إلى أن وصلت للعمل ورشة للأركت بدير "السيدة العذراء" والمشهور بالدير المحرق بأسيوط، واكتسبت خبرة كبيرة فيه.

وتابع "ميلاد" عملت بمفردى فى ورشتى الخاصة لتصنيع الفوانيس، وعملت على تحديث شكل وتصميم الفوانيس إلى أن أصبحت لها طابع خاص وشكل مميز إلى أن لقبونى "ب ميلاد لفنون الأركيت"، وأعجب به الجميع وزاد عليه الطلب مرددًا "ربنا يديم الرباط بينا ودائماً إيد واحدة، احنا لينا رب واحد ولما بعمل حاجة بتفرح أخويا المسلم أكيد بتفرحنى لأن دى المحبة".

وقال " فنان الأركيت" حرصت بأن يكون شكل الفانوس غير معتاد كالبقية فى الأسواق، ويستغرق تنفيذه يوم واحد فقط، وأكبر حجم عملت على تنفيذه كان بحجم 80 سم، ونفذت تصميمات معقدة وبحجم صغير وفيه تفريغات وأشكال زخرفية، وبسبب عشقى للرسم استطعت أن أطور من تصميمات الفوانيس على التراث الجديد، وسعيد بعملى وستظل مصر أقباط ومسلمين تسودها المحبة.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2