في إطار حرص الشركة "المتحدة للخدمات الإعلامية"، على تطوير محتوى جيد يخاطب الطفل بالشكل الذي يرقى إلى المستوى العالمي، مع الحرص على ترسيخ الهوية الثقافية المصرية الأصيلة، يعرض الجزء الثاني من مسلسل التحريك "يحيى وكنوز" تحت عنوان "سر البردية"، على قناة "دى أم سى" خلال شهر رمضان المعظم، وذلك بعد أن حقق الجزء الأول نجاحً كبيرًا في السنة الماضية، ورسخ مكانته في مجال الرسوم المتحركة، وتقديم محتوى جاد ومتطور يلبي تطلعات ورغبات أطفال العصر.
العمل يستعرض الحضارة المصرية القديمة بمعالجة عصرية، وأحداثه مليئة بالمفاجآت، ويقدم عددًا من الملوك المصريين القدماء، أكثر من الجزء الأول، في محاولة لتعريف الأطفال بأكبر عدد من أبناء وصُناع مصر القديمة.
ويقول السيناريست محمد عدلى مؤلف المسلسل "يحيى وكنوز"، إنه تم الانتهاء من تسجيل حلقات المسلسل، وأن العمل حاليًا في مرحلة التحريك". مضيفًا أنه "يوجد بالعمل عدد أكبر من ملوك المصريين القدماء، من خلال شخصيات لها علاقة بالدراما، كما يوجد دكتور (عجيب) الذى يجسد شخصيته الفنان محمد ثروت، وهو (شرير كوميدى) لديه هدف معين أكثر من سرقة الآثار".
تدور أحداث المسلسل في 30 حلقة، ويشارك به مجموعة من الفنانين منهم: علاء مرسى وسامى مغاورى وعصام السقا، وفنانين آخرين يتم الكشف عنهم خلال البرومو الذى يطرح خلال أيام قليلة.
شارك في الجزء الأول من مسلسل "يحيى وكنوز" الذي عرض في موسم رمضان الماضي 2022، الفنانون: ياسر جلال وأحمد السقا وإسعاد يونس وأحمد العوضي وأشرف عبد الباقي وعلاء مرسي وسامي مغاوري، وغيرهم من النجوم.
ويشارك في بطولة الجزء الثاني الطفل إياد يحيي في دور يحيي، وبثينة هاني في دور كنوز، وعصام السقا في دور أستاذ عصام، والفنان علاء مرسي في دور سينو، ويجسد الفنان محمد ثروت الدكتور عجيب، والفنان القدير سامي مغاوري في دور عم حسني.
أما ضيوف الشرف في الجزء الثاني من يحيي وكنوز فهم المطرب والفنان خالد سليم في دور الملك خفرع، وأحمد صلاح حسني" حاكم الإقليم بيبي نخت"، ويجسد إسلام جمال دور الملك رمسيس الثاني، والنجم أحمد العوضي في دور الملك امنمحات، وخالد الذهبي في دور الملك مينا، ومحمد عبد الجواد في دور الملك سنفرو، يحيي وكنوز من تأليف محمد عدلي وإخراج محمد عيد.
وكانت عالمة الآثار المصرية المرموقة مونيكا حنا، قد أشادت بمسلسل "يحيى وكنوز" في العام الماضي، مؤكدة أنها للمرة الأولى تشاهد عملًا عن الحضارة المصرية القديمة، يتسم بالدقة التاريخية والمعالجة الدرامية التي تحمل قدرًا كبيرًا من المتعة الفنية.