انتعشت المؤشرات الأمريكية في بدعم من بيانات التضخم التي جاءت متوافقة مع التوقعات مما أدى إلى خفض التوقعات حول مقدار حجم رفع الفائدة في اجتماع الفدرالي المقبل بالإضافة إلى انخفاض المخاوف حول انتقال عدوى الانهيارات في القطاع المصرفي.
إذ أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين تباطؤ معدل التضخم إلى 6% في فبراير للشهر الثامن على التوالي ليتراجع إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2021.
كما أن علامات الضعف الاقتصادي، إلى جانب الذعر المصرفي الإقليمي، رفعت من احتمالات قيام الفدرالي بتنفيذ زيادة متواضعة بمقدار 25 نقطة أساس على سعر الفائدة الرئيسي في 22 مارس.