أكد الدكتور محمد القرش معاون الوزير والمتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن الدولة تبذل مجهودا كبيرا في دعم مختلف قطاعات الزراعة.
وأضاف «القرش» في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة «الحياة» أن الدولة دعمت انتاج الاسمده خلال الثلاث سنوات الماضية بمبلغ 75 مليار جنيه، لافتا إلى أن الدولة أوشكت على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الاسمدة.
وأوضح أن
الاسمدة أحد الاعمدة الرئيسية في قطاع الزراعة، لذا تحاول الدولة عمل قيمة مضافة لها من خلال التوسع في الصناعات تحسبا للتوسع في الرقعة الزراعية.
وأشار معاون وزير الزراعة إلى أن مساحة الرقعة الزراعية ارتفعت خلال السنوات الماضية بعد تدشين عدة مشروعات قومية في هذا الصدد وأن مشروع الدلتا الجديدة يعد قاطرة أمل جديدة في التنمية الزراعية، إذ يعتبر من أهم المشروعات القومية التي يتم استصلاحها حاليا حيث يستهدف زيادة الرقعة الزراعة ويضيف 2.2 مليون فدان للمساحة الزراعية الحالية.
وأضاف «القرش»، أن الدولة تقوم بجهود كبيرة لإحداث التنمية الشاملة والكاملة في كل ربوع الوطن، وملف الزراعة شهد تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة، سواء على محور زيادة المساحة المنزرعة والمنتجة للدولة، ما يجعل هناك إقامة للمشروعات مثل مستقبل مصر والريف المصري الجديد وتوشكى وسيناء.
ولفت إلى أن الهدف من هذه المشروعات هي توفير احتياجات المواطن المصري وتحقيق المزيد من الأمن الغذائي للمواطنين، وهذه التوسعات ستستمر الفترات المقبلة.
وأوضح أنه يجرى زيادة المساحة الإنتاجية للمساحة المنزرعة في مصر سواء المشروعات الخاصة بالدلتا القديمة والوادي، التي تحتاج لتطوير هذه الأراضي بما يعود بالنفع على الفلاح والمزارع..
وذكر أن هدف التوسع الزراعي توفير احتياجات المواطن المصري وتحقيق مزيد من الأمن الغذائي وتحقيق توسعات زراعية كبيرة بدأنا فيها وتستمر، كما أننا نعمل على محور آخر وهو زيادة الكفاءة الإنتاجية للمساحة المنزرعة في مصر.
وتابع: «في هذا التوسع الزراعي في احتياج كبير للأسمدة لذلك محتاجين نوفر الأسمدة، ومجمعات العين السخنة وأبورواش والفيوم لإنتاج الأسمدة وفرنا فيها شكل من أشكال الاكتفاء ونحقق نسبة كبيرة من الإنتاج وبنعملها عشان يكون عندنا قيمة مضافة مع موارد الأراضي، وعايزين نحقق فرص أكبر وعملية التصنيع عائدها أعلى ولا نترك الفلاح المصري»