المصريات نجحت في إعادة تدوير القمامه لصناعة زينه رمضان

المصريات نجحت في إعادة تدوير القمامه لصناعة زينه رمضانالمصريات نجحت في إعادة تدوير القمامه لصناعة زينه رمضان

منوعات18-3-2023 | 03:24

المصريات أعادوا تدوير استخدام الموارد والمخلفات التى يتم ألقاؤها فى القمامة لتحمل الدولة نفقات كبيرة للتخلص منها، يمكن بقليل من الصبر وكثير من العمل لصنع زينة رمضان.


نجح كثير من المصريات فى تحويل المخلفات من الزجاجات البلاستيك من المواد الغازية، والكلور والشامبو إلى فوانيس، أما كراتين الحلويات ذات الأشكال المختلفة تحولت المجسمات لمدفع الإفطار، والهلال والنجمة من بواقى الورق، وتابلوهتات مضيئة تحمل عبارات الشهر الكريم من أهلا رمضان، ورمضان كريم، وهل هلالك شهر مبارك....
الأمر لم يكن غريبا خاصة بعد جلسات الحوار التى أطلقتها وزارة البيئة، لتوعية المصريين فى ربوع مصر حول أهمية إعادة التدوير والاستخدام للمخلفات للتقليل من حجم الانبعاثات التى تخرج منها وتحويلها لفرص عمل خضراء من المنزل، ونجحت المرأة فى قيادة الدفه باعتبارها كلمة السر فى الوعى المجتمعى بقيمة المخلفات وإعادة التدوير، فأدرك الكثيرون أن القمامة كنز لايفنى، وتم إعادة تشكل الوعى لدى كثير من المصريين حول الاستفادة من المخلفات، التى تنجم عن المنازل لتحويلها قطع ديكورية للمناسبات.


بحرفية شديدة نجحت السيدات فى تحويل كتب المدرسة الخاصة بأطفالها لفوانيس رمضان بعد أن استخدمت الخيوط وطيها بشكل عكسى، لتظهر فى نهاية المطاف لشكل مجسم بارتفاع 30سم وعرض 15 سم لشكل فانوس رمضان، وساعدت الرسومات وألوان الكتاب لخروج الكتاب على هيئة فانوس رمضان، بشكل مزركش ومبهج، كما قامت بقص الورق لشرايط طولية نسجتها سويا على شكل فرع كبير، بعد استخدام خليط الدقيق والنشا للصق أطراف الشرائط الورقية بعد تضفيرها سويا ليمتد طول كل شريط لخمسة أمتار تقريبا، وعلقن فى جوانب وأركان الغرفة، ليضفى بهجة رمضان ولكن بعد مشاركتها أطفالهن للإعداد والقص واللزق والتركيب فمتعة صنع الإيد لا يضاهيها متعه.


كما نجحت السيدات فى عمل فانوس رمضان من زجاجتين إحداهما زجاجة فارغة مادة الكلور المستخدمة فى الغسيل، وأخرى من فوارغ زيت الطعام وبعض الاستراس باستخدام مقص وشمع لعمل الفانوس ووضع شمعه إلكترونية ذات صوت، بعد أن قضت قاعدة الفانوس ورأسه من زجاجة الكلور مستغله تجويف الزجاجة الأسطوانى ليصبح قاعدة الفانوس وكذلك الشكل المثلثى لرأس الزجاجة ليصبح مكان تعليق حامل الفانوس أما المنطقة المتوسطة كانت من زجاجة زيت الطعام الشفافة لتصبح قلب الفانوس لقدرتها على عكس الضوء الناجم عن الشمعة الإلكترونية.

كما نجحت سيدات أخرى تمكنت من تحويل زجاجة الشويبس لمدفع رمضان باستخدام قطعة لا تتجاوز ربع متر من قماش الخيامية وغطاء برطمان وبعض خيوط الخيش وسلاكات الأسنان، لتبدعن فى تجسيم نموذج لمدفع الإفطار بشكل ديكورى غلفته ببعض الأفرع المضيئة بألوانها المبهجة.


كما تمكنت النساء من تحويل الكارتون المقوى لمجسمات لهلال ونجمة رمضان والفانوس بعمل اسطنبات من الجبس والكرتون مع قليل من الإضاءة، لتضفى لمسة رمضانية فى أحد أركان المنزل بصنع ايديهن.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2