مع اقتراب شهر رمضان ظهر فى الشارع المصرى أشكال جديدة من فوانيس رمضان على أشكال عرائس مجسمة تحمل أشكال المسحراتى وبائع الفول و مدفع رمضان وبائع الفول وعرائس علي شكل فانوس رمضان، مع ارتباط المصرين بعدد من الطقوس التي تضيف البهجة للمنازل والشوارع بشهر رمضان المبارك.
يعد فانوس رمضان من أشهر هذه الطقوس، فما زالت العائلات تحرص على اقتنائه لتزيين المنازل والشوارع والمتاجر والشرقات كما أنه يمنح الأطفال بهجة خاصة للشهر الكريم.
بدأت قصة الفانوس منذ ما يزيد على ألف عام، عندما كان القاهريون يتوقعون وصول الخليفة الفاطمي المعز لدين الله ليلا في الخامس من رمضان عام 358 هجرية، حيث أمر القائد العسكري جوهر الصقلي ونائب الملك في ذلك الوقت سكان المدينة بإضاءة الطريق بالشموع، فوضع سكان القاهرة الشموع على قواعد خشبية وغطوها بالجلود، لتجنب انطفائها، ومن هنا كانت بداية ظهور الفانوس كطقس رمضاني.