لا أشعر بالفرحة بقدوم رمضان فهل هذا يدل قسوة القلب؟ الإفتاء ترد

لا أشعر بالفرحة بقدوم رمضان فهل هذا يدل قسوة القلب؟ الإفتاء تردقدوم شهر رمضان

الدين والحياة19-3-2023 | 05:58

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "لا أشعر بالفرحة ب قدوم رمضان والعيد كما كنت سابقا فهل هذا يدل على النفاق وقسوة القلب؟

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هذا لا يدل على النفاق وقسوة القلب، ولكن يدل على وسوسة الشيطان لك وتلاعبه بك ، منوها أنه قد يكون فرحا ب شهر رمضان ولكن يحاول الشيطان إقناعك بأنك لست فرحا بشهر رمضان.

ونصَّ العلماء على استحباب التهنئة بالنعم الدينية إذا تجدَّدَتْ، فقال الحافظ العراقي الشافعي: «تستحب المبادرة لتبشير من تجددت له نعمة ظاهرة أو اندفعت عنه بلية ظاهرة».

وقال ابن حجر الهيتمي: «إنها مشروعة»، ثم قال: «ويحتج لعموم التهنئة لما يحدث من نعمة أو يندفع من نقمة بمشروعية سجود الشكر، والتعزية، وبما في الصحيحين عن كعب بن مالك رضي الله عنه في قصة توبته لما تخلف عن غزوة تبوك أنه لما بشر بقبول توبته ومضى إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام إليه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه فهنأه».

وكذلك نقل القليوبي عن ابن حجر أن التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مندوبة. قال البيجوري: «وهو المعتمد».

وقال أبو عبد الله ابن مفلح المقدسي الحنبلي: «تستحب التهنئة بنِعَمٍ دينية تجددت؛ لقصة كعب بن مالك رضي الله عنه، وفي الصحيحين أنه لما أنزل الله: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] قال أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هنيئًا مريئًا».

وتُسَنُّ إجابةُ المهنِّئ وتهنئتَه بمثلها أو أحسن منها؛ لقوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا } [النساء: 86].

أضف تعليق