ذكر عظيم لتيسير الأمور وقضاء الحوائج.. أدركه بـ ركعتين و7 كلمات

ذكر عظيم لتيسير الأمور وقضاء الحوائج.. أدركه بـ ركعتين و7 كلماتالصلاة

الدين والحياة20-3-2023 | 04:20

كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن فضل صلاة الاستخارة لتيسير أمور المسلم وقضاء الحوائج، حيث يسأل البعض عن صلاة الاستخارة، فقد ورد في فضلها وكيفيتها ما يلي: عن جابر رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الإستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن، فإذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم يقول: (اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام العيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي. أو قال في عاجل أمري وعاجله. فاقدره لي. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري. أو قال في عاجل أمري وآجله. فاصرفه عني واصرفني عنه. واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به. ويسمي حاجته). صحيح البخاري كتاب الدعوات باب الدعاء عند الاستخارة . ج 23 ص 216 وما بعدها.

وتابع: هذا الدعاء وذلك التحصين بالغ الأهمية لذلك قال سيدنا جابر رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الإستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن .

وتصلى صلاة الاستخارة عند الأمور المباحة لأن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما إذ هما مطلوبان شرعا . والحرام والمكروه لا يستخار في تركهما إذ المطلوب تركهما، وتستحب في الفعل المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأبه ويقتصر عليه .

ويقول سيدنا جابر ( في الأمور كلها ) يشمل كل الأمور عظيمها وحقيرها فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم، كما قال الإمام النووي : يجوز أن يدعو بدعاء الاستخارة عقب راتبة الظهر مثلا .

وذكر الحافظ ابن حجر أن ذلك بشرط أن ينوي صلاة الراتبة و صلاة الاستخارة في نية واحدة، كما ذكر النووي أنه يقرأ في الركعتين (الكافرون، والإخلاص)، وقال بعض المحققين لم نقف على دليل في ذلك فليقرأ العبد بما أراد وكله خير .

وشدد على من صلى صلاة الاستخارة أن يفرغ قلبه من الميل إلى الشيء الذي يقصده حتى يكون صادقا في استخارته ربه عز وجل، ويفعل العبد بعد صلاة الاستخارة والدعاء المذكور ما ينشرح به صدره .

وأوضح أن المراد ب صلاة الاستخارة أن يقع الدعاء عقبها أو فيها، ومواضع الدعاء في الصلاة في السجود أو بعد التشهد قبل أن يسلم المصلي. فتح الباري ج 23 ص 216 وما بعدها بتصرف كبير وتلخيص.

أضف تعليق