مصر والإمارات.. تجديد عهد المحبة واجب على المحبين

مصر والإمارات.. تجديد عهد المحبة واجب على المحبينمصر والإمارات.. تجديد عهد المحبة واجب على المحبين

* عاجل6-5-2018 | 18:17

كتب: على طه

"رمتنى بدائها وانسلت"، هذا ما تحاول قطر وجزيرتها أن تفعله، وتحاول بشتى الطرق، عبر دبلوماسية الغدر، وخنجر الإعلام المسموم، شق الصفوف، لتصرف المشهد عن أزماتها التى تتفاقم على أثر مقاطعتها من رباعى العرب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وإسقاط هذه الأزمات على غيرها، وخاصة دول المقاطعة، وفى هذا الصدد لابد أن نذّكرها ونذكّر الجميع بالعلاقات التاريخية التى تربط مصر شعبا وحكومة، بدولة الإمارات المتحدة، وهى ليست فقط علاقات تاريخية ولكنها علاقات متجددة، يحلو لنا نحن المصريون أن نستعيدها بين الحين والآخر من باب إظهار المحبة والوفاء للأوفياء.. فتجديد عهد المحبة واجب على المحبين:

" عشرات السنين من الأخوة التى تربط  مصر والإمارات منذ عهد زايد الخير وحتى اليوم

كان الشعبان جنبًا إلى جنب فى المحن التى مرت بالأمة، وكان الشيخ زايد رحمه الله سبَّاقًا فى إعادة بناء مدن القناة وذلك بعد العدوان الثلاثى عام 1956، وبعد نكسة 67، كما قطع البترول عن الغرب فى حرب أكتوبر 1973 لإجباره على سحب دعمه لإسرائيل وتبرع بمائة مليون جنيه استرلينى للمجهود الحربى، وعندما جنحت مصر للسلم رفض مقاطعة مصر بعد اتفاقية "كامب ديفيد" وقال قولته الشهيرة : "لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود بدون مصر.

وأهدى زايد الخير مصر مدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، كما أوصى أبناءه بمصر.

ومرة أخرى نحيلكم إلى كلماته بشأن مصر، يقول الشيخ زايد: "إن مصر بالنسبة للعرب هى القلب، وإذا توقف القلب فلن تكتب للعرب الحياة".

وحمل أبناؤه الراية، وكانت الإمارات أول دولة تعلن دعمها لمصر بعد ثورة الثلاثين من يوليو، ودعمت الإمارات فى عهد الشيخ محمد بن زايد مصر شعبيًا واقتصاديًا ودبلوماسيًا، وعسكريًا.

وعلى خطى الأب قال الابن محمد بن زايد آل نهيان: مصر ركيزة الأمن العربى والإقليمى وقوتها من قوة العرب جميعًا.

ومن جانبه قال الرئيس عبد الفتاح السيسى:"لا يفوتنى أن أشير إلى العلاقات التاريخية والروابط الراسخة بين مصر والإمارات العربية المتحدة التى أرساها سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتى دعمها الموقف التاريخى لدولة الإمارات حكومة وشعبًا فى مساندة مطالب وتطلعات الشعب المصرى".

ما سبق جانب من جوانب العلاقات التاريخية والأخوة والحب المتبادل وكلها ربطت بين الشعبيين والقيادتين فى مصر والإمارات على مدار تاريخ الدولتين وهو مثال يحتذى للعلاقات الاستراتيجية والقومية ونموذج يتم التصدى به ومن خلاله لكل مؤامرات الوقيعة التى يحاولها بعض أعداء الأمة العربية.."

مزيد من جوانب العلاقات بين مصر والإمارات فى الفيديو التالي:

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=SvlGhmIlRsA&t=44s[/embed]

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2