سبب الاصابة ب مرض بهجت ليس معروفا تماما ويعتقد الأطباء أنة توجد عوامل بيئية وجينية تزيد احتمال الاصابة ومن المرجح أن تكون العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورا
ف مرض بهجت هو حالة صحية نادرة، تؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية والأنسجة، وقد يكون تأكيد تشخيص مرض بهجت صعباً؛ نظراً لأعراضه واسعة النطاق، كما تكون هذه الأعراض عامةً لدرجة أنها تتشارك مع عدد من الحالات الصحية
أعراض مرض بهجت
- تقرُّحات الفم والأعضاء التناسلية.
- احمرار وألم في العين، وعدم وضوح الرؤية.
- ظهور بقع، والتي تشبه حَب الشباب.
- مفاصل مؤلمة ومنتفخة.
- الصداع.
وفي الحالات الشديدة من مرض بهجت، يكون هناك خطر للإصابة بمشاكل خطيرة قد تهدد الحياة، مثل: فقدان البصر الدائم، والسكتات الدماغية.. ويعاني معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة، من نوبات تكون فيها أعراضهم شديدة، تليها فترات تختفي فيها الأعراض، ولكن بمرور الوقت، يمكن أن تستقر بعض الأعراض وتصبح أقل إزعاجاً، على الرغم من أنها قد لا تُحَل تماماً.
أسباب الإصابة بمرض بهجت
على الرغم من أن سبب مرض بهجت غيرُ معروف حتى الآن، إلا أن معظم الخبراء يعتقدون أنها حالة التهابية ذاتية؛ أيْ حالة يهاجم خلالها الجهازُ المناعي الأنسجةَ السليمة في الجسم عن طريق الخطأ. وفي مرض بهجت، يُعتقد أن الجهاز المناعي يهاجم الأوعية الدموية عن طريق الخطأ، وليس من الواضح، ما الذي يسبب هذه المشكلة في الجهاز المناعي، ولكن يُعتقد أن أمرين يلعبان دوراً في الإصابة بذلك، وهما:
- الجينات
يميل مرض بهجت إلى أن يكون أكثر شيوعاً في مجموعات عِرقية معينة؛ حيث قد تكون الجينات المرتبطة بالحالة أكثر شيوعاً..
- العوامل البيئية
على الرغم من عدم تحديد عامل بيئي معين، إلا أن معدلات الإصابة ب مرض بهجت أقل لدى الأشخاص من مجموعة عِرقية معرّضة للخطر، والذين يعيشون خارج بلدهم الأصلي، فيما يُعتبر مرض بهجت أكثر شيوعاً في الشرق الأقصى والشرق الأوسط ودول البحر الأبيض المتوسط مثل تركيا.. ويُعتقد أن الأشخاص من أصل البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وآسيا، هم الأكثر عُرضة للإصابة بهذه الحالة.. على الرغم من أنه يمكن أن تؤثر على جميع المجموعات العِرقية.
علاج مرض بهجت
لا يوجد علاج حتى الآن لمرض بهجت، ولكن غالباً ما تُمكن السيطرة على الأعراض باستخدام الأدوية التي تقلل الالتهاب في الأجزاء المصابة من الجسم.. وتشمل هذه الأدوية:
- الأدوية القوية المضادّة للالتهابات.
- مثبطات المناعة مثل: الأدوية التي تقلل من نشاط جهاز المناعة.
- العلاجات البيولوجية مثل: الأدوية التي تستهدف العمليات البيولوجية المشارِكة في عملية الالتهاب.