قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إنه لا مجال للصدام مع مؤسسات الدولة، ومن يدرك النقابة ومعنى النقابة يدرك أننا لسنا أمام صدام، ولكن أمام جماعة مهنية متجمعة للتفاوض على حقوقها وتعظيم مكاسبها، وفكرة أي صدام معناها خسارة الجمهور العام، وهي فكرة الديقراطية.
وأضاف "البلشي"، خلال حوار ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ، أنه مدرك بأنه يعبر عن جمهور متنوع ومختلف ولا بد من أن يمثل ويعبر عن رغباته بشكل عام، والإحساس بأن هذا البيت الذي أنشأ للدفاع عن حقوقه أو التفاوض عليها وتعظيمها هو بيت لجميع الأطراف وليس لطرف واحد.
ولفت أنه تعلم من أساتذته العظام بأن يخلع أردية الأحزاب أمام النقابة، وندخل على أرضية الصحافة فقط، وندافع عن المهنة، ونتفاوض على تنميتها، وفكرة وجود إدراك سياسي ربما تكون إضافة وليست خصما من النقابة، فمن يدرك السياسة يدرك الواقع والأزمات ويتفاوض عليها.
وأوضح أن مجلس نقابة الصحفيين متنوع به كل الأفكار، والأهم أن يتم توظيف كل هذا المجلس لخدمة الجماعة الصحفية "، مؤكدا أن دعوة الرئاسية لمشاركته في احتفالية يوم المرأة المصرية بالأمس يعني أنها تقدر إرادة الصحفيين، وهذا مقدر له.
وواصل:" أنا مواطن مصري ربما ذو رؤية مختلفة لكني تنازلت عليها لصالح الجماعة الصحفية، وأدرس ترك مهمة رئيس التحرير حتى لا أكون طرفا في أي شيء ينشر بأي موقع توليت رئاستي ".