قررت أن تخرج من حزنها بإدخال البهجة على نفوس الأهالي لتجد فى ذلك راحة نفسية كانت غائبة، قبل أن تكرر الفعل ذاته على مدار ثلاثة أعوام متتالية ليتحول الأمر إلى عادة تفعلها سنويًّا بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
جهاد شعبان أحمد، ابنة مركز أشمون في محافظة المنوفية، توفي ابن عمها وأحد أقارب صديقتها لتدخلا في حالة من الحزن لتقررا إدخال البهجة على نفوس المارة من الأهالي بتوزيع الفوانيس عليهم.
بدأت الفكرة بمشاهدة بعض الفيديوهات على الـ "يوتيوب" والـ "فيس بوك" لبعض الشباب يوزعون الفوانيس على المارة وسط حالة من الفرحة والبهجة في عيون الأهالي لتقرر أن ترى تلك النظرة ترتسم على وجوه أهل مركزها.
قبل ثلاث سنوات قررت ابنة الـ 20 عامًا توزيع الشيكولاتة، وبعض الآيات القرآنية، قبل أن تتطور الفكرة لديها وصديقتها، وتقوما بتوزيع الفوانيس بعد أن قرر بعض أصدقائها الاشتراك في تجميع المبالغ المالية اللازمة لذلك.
بالفعل تمكنت من تجميعها وقامت بشراء أكثر من 100 فانوس قامت بتوزيعهم على الأهالي مع 3 ثمرات من التمر لتحقق ما أرادت وترى الفرحة ترتسم على وجوه الأهالي قبيل بدء شهر رمضان المبارك.