الاصابة بالحروق داخل المنزل من الحوادث التي تتعرض لها الكثيرين سواء الكبار أو الصغار وبمجرد حدوث ذلك يضطر المصاب لوضع اشياء علي الجلد للتخفيف من الالم وفي ظل المحاولات المنزلية يرتكب البعض بعض الأخطاء ف الإسعافات الأولية من أهم المهارات التي يجب تعلُّمها من أجل إنقاذ حياة الآخرين في الأوقات العصيبة؛ خاصة عند تعرُّضهم لإصابات مفاجئة مثل: الحروق أو الحوادث أو السقوط، ولكن توجد الكثير من الخرافات يتم اتباعها عند علاج الإسعافات الأولية؛ خاصة فيما يتعلق بالحروق.
وبعض طرق الإسعافات الأولية للحروق تضر أكثر مما تنفع؛ الخرافة الأولى: كلما كان الماء أكثر برودة كان ذلك أفضل هذه خرافة شائعة في علاج الحروق، وفي حين أن سكب الماء الجاري للحرق لمدة 20 دقيقة، هو أفضل نصيحة للإسعافات الأولية، إلا أن هذا الماء يجب ألا يكون بارداً ولا مُثلجاً.. فالماء البارد هو الأفضل في إيقاف عملية الحرق، بينما الماء المثلج يضرُّ الجلد ويجعل الحرق أعمق.
الخرافة الثانية: الثلج هو بديل جيد للماء تقوم المياه الجارية المتدفقة بنقل الحرارة بعيداً عن الحرق بشكل أفضل بكثير، من وضع علبة من الثلج على الحروق؛ لأن البرودة الشديدة للثلج يمكن أن تُلحق الضرر بالجلد؛ حيث يتسبب في إغلاق الأوعية الدموية في الجلد؛ مما يَحرم الجلد من الدم الغني بالأكسجين، ويسبب تفاقم الحرق.. كما يُمكن أن يتسبب في أن تتحول الحروق السطحية إلى حروق عميقة.
الخرافة الثالثة: إذا لم يتم تبريد الحرق بالماء الجاري فوراً فلا فائدة من ذلك لاحقاً من الأفضل وضع الحروق تحت الماء الجاري خلال 20 دقيقة من الإصابة، ولكن لا يبقى مفيداً بعد هذه المدة الزمنية لتقليل فرص تعمق الحرق؛ فثلاث ساعات بعد الإصابة بالحروق، يُمكنها أن تساعد في تسريع عملية الشفاء أيضاً..
الخرافة الرابعة: إذا لم يكن الحرق مؤلماً فلا داعي للذهاب للطبيب قد تكون حروق الدرجة الثالثة أقل إيلاماً من الحروق الطفيفة؛ لأنَّ الألياف الحسية في الجلد قد دُمرت بسبب الحرق.. وفي حين أن حروق الدرجة الأولى هي الأقل شدّة؛ فإن حروق الدرجة الثالثة هي الأشد، وقد تتسبب في ظهور الجلد باللون الأبيض أو الجلد، وإذا كان الحرق أكبر من 20 سنتيمتراً، أو كان عميقاً، يجب الذهاب للطبيب على الفور.
الخرافة الخامسة: تغطية الحرق بمنشفة نظيفة تغطية الحرق في الطريق إلى المستشفى فكرة جيدة، ولكن ليس بمنشفة؛ لأن العدوى هي أعظم عدوّ لجروح الحروق؛ إذ يمكن أن تتسبب في تعميق الحرق، ويمكن أن تتسبب في الوفاة في حالة الحروق الكبيرة؛ لذلك من الهام بعد تبريد الحرق بالماء الجاري البارد لمدة 20 دقيقة، استخدمي ضمادة مؤقتة بدلاً من المنشفة؛ منعاً لانتقال العدوى؛ إذ لا يوجد الكثير من البكتيريا والفيروسات لتعلق بالضمادة كما يحدث في المنشفة؛ مما يجعلها أكثرهما أماناً وراحة للحروق.
الخرافة السادسة: الزبدة أو العسل تساعد في تهدئة الحروق ربما أخبركِ أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء فور تعرُّضكِ لحرق، أن العلاج المثالي له هو تطبيق العسل أو الزبدة عليه، ولكن الحقيقة هي أن هذه الأشياء يمكن أن تصيب الحروق بمضاعفات أكثر شدّة؛ خاصة عندما يتعلق الأمر بالحروق العميقة.
ويُمكنكِ أن تستبدلي بهذه الأشياء، جِل الصبار أو كريم الباسيتراسين؛ لتسكين الألم، ثم تغطيته بالشاش لمنع انتقال العدوى إليه.