كشفت دراسة جديدة أن معظم الأفراد الذين يجدون متعة بتفويت المناسبات العائلية، يعانون أيضًا من مستويات عالية من القلق الاجتماعي.
التمتع الصحي بالعزلة، هو الذي يشعر فيه الأفراد عند رؤية الآخرين وهم يستمتعون بتجارب مذهلة دون مشاركتهم، فينتابهم شعور السعادة لأنهم لا يكترثون بتلك التجارب أو مشاركتها مع الآخرين، حيث يفضلون أن يكونوا في عزلة.
ووجد باحثون من جامعة ولاية واشنطن في الولايات المتحدة، أن بعض الأشخاص كانوا يستمتعون بالعزلة، لتجنب التواصل الاجتماعي، وهو ما يوضح القلق الذي ينتابهم بمجرد أن يكونوا وسط تجمعات. لذلك تفاجأ الباحثون بأن الأشخاص الذين يريدون تفويت الأحداث الاجتماعية، لن يهتموا بفحص ما يفعله الأصدقاء والعائلة.
وقال المؤلف الرئيسي "كريس باري" أستاذ علم النفس في الجامعة: إن التفسير المحتمل هو أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي، قد تشعر وسائل التواصل الاجتماعي بأنها طريقة أقل كثافة للتواصل من التفاعل الشخصي.
وأشارت الدراسات السابقة، أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القلق، فإن التعرض المستمر للأشياء التي يشعرون بالقلق بشأنها، يمكن أن يساعد في تقليل التوتر، لذلك فإن المزيد من التفاعل هو الأفضل.