أكدت وزارة الخارجية الروسية، ترحيبها بالاتفاق الذي توصلت إليه السلطات الميمنة وحركة "أنصار الله" الحوثية بوساطة أممية، حول تبادل الأسرى والموقوفين.
وأعربت الخارجية الروسية، في بيان أوردته قناة " روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الخميس، عن أملها في تطبيق هذا الاتفاق عمليا على الأرض في أسرع وقت، قائلة "ندعو أطراف النزاع اليمني إلى تكثيف المفاوضات الهادفة إلى حل مشكلة المحتجزين قسرا وغيرها من القضايا الإنسانية".
وأشارت الخارجية الروسية، إلى اعتقادها أن إحراز تقدم كبير في هذا المجال سيساعد في بناء الثقة وخلق مناخ ملائم لإقامة حوار وطني كامل بمشاركة كافة القوى السياسية الأساسية في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، وضمان تطبيع الوضع بشكل مستدام.
وفي سياق قريب، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، سيجري محادثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو يوم 29 مارس.
وأضافت زاخاروفا -في إفادة صحفية نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- سيتبادل الدبلوماسيان وجهات النظر حول القضايا الدولية الملحة، بما في ذلك الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة لبرنامج إيران النووي والأوضاع في سوريا وأفغانستان وجنوب القوقاز ، فضلا عن القضايا المتعلقة بمنطقة بحر قزوين.
وقالت إن "الطرفين سيناقشان أيضا سبل تحسين الوضع في الشرق الأوسط بعد إعادة العلاقات التي أعلن عنها مؤخرا بين إيران والسعودية".
وبحسب زاخاروفا ، سيتطرق وزيرا الخارجية الروسي والإيراني أيضا إلى الجهود المبذولة لتنسيق أنشطة البلدين على المنصات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون، فضلاً عن آفاق المحادثات بشأن التجارة الحرة والاتفاق بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وقالت الدبلوماسية الروسية "سيتم إيلاء الكثير من الاهتمام للأجندة الثنائية ، مع التركيز على الجوانب التجارية والاقتصادية، بما في ذلك تنفيذ مشاريع البنية التحتية المشتركة في مجالات النقل والطاقة".
وفي شأن آخر، قال عضو مجلس إدارة مقاطعة زاباروجيا فلاديمير روغوف، إن سلطات كييف تحضر لتنفيذ استفزاز يستهدف محطة زاباروجيا النووية وقد تنفذ محاول لقطع الكهرباء عنها بالكامل.
وأضاف روغوف، وفقا لما أوردته قناة " روسيا اليوم" الإخبارية - "إن كييف تخطط لفصل آخر خط طاقة احتياطي يغذي المحطة ويدعم وحدات الطاقة الخاصة بها تحت ستار أعمال الصيانة"، مشيرا إلى ضرورة تشغيل مولدات الديزل حال قيام كييف بذلك من أجل منع وقوع حالة طوارئ.