دعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، اليوم الخميس، المواطنين الفلسطينيين إلى شد الرحال خلال شهر رمضان إلى مدينة القدس، ومسجدها الأقصى، مؤكدًا أن المسجد والمدينة في أشد حاجة إلى ذلك في ظل ما يتعرض له من حملة شرسة تستهدف وجوده وقدسيته ووحدته، بالتدنيس والعدوان.
وطالب المجلس الفلسطينيين إلى تمتين وحدة الصف، وإشاعة الصلح، والبعد عن أسباب التناحر والنزاع، داعيًا التجار بالابتعاد عن الجشع، واحتكار السلع، ورفع الأسعار، وبيع منتجات المستوطنات، والسلع الفاسدة؛ في ظل الظرف الاقتصادي الصعب الذي يعيشه قطاع كبير من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال المجلس: "نُهيب بمسلمي هذه الديار المباركة أن يستقبلوا شهر رمضان الكريم بقلوب يعمرها الإيمان، والعزم على أداء فريضة الصيام، وسنة القيام، وأداء زكاة أموالهم، وأن يحافظوا على حرمته في كل مواقعهم، سواء في بيوتهم، وشوارعهم، ومؤسساتهم، وأسواقهم، وذلك باجتناب كل ما يتنافى مع حرمته، والتزام ما ينسجم مع روحه وأحكامه".