شهر رمضان شهر عبادة وسباق للفوز برضا الخالق سبحانه وتعالى فهو شهر تواصل مع الله، لذلك نجد الكثير من الرجال و النساء يكثرون من الذهاب للمساجد خلال شهر رمضان كنوع من أنواع العبادة والعادة لذلك نتناول خلال هذا التقرير مع خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية إيمان عفيفي، والتي تقدم إتيكيت الذهاب والتواجد في المساجد، خاصة للفتيات.
وتقول خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفى فى حديثها لـ مجلة أكتوبر: "لابد أن تكوني نظيفة الجسم ذات رائحة طيبة فلا يصح أن تذهبي إلى المسجد برائحة القلي والشواء بحجة ملء المسجد قبل موعد صلاة التراويح بوقت طويل، وأيضًا الحرص على تنظيف الفم بعد تناول الفطار، والاستعداد للذهاب والحذر من تناول أكلات ذات رائحة نفاذة مثل البصل والثوم وغيرها، وغير مقبول عمل الميك أب عند الذهاب للمسجد.
وتابعت: "لابد أن تكون الملابس الخاصة بالمسجد تنم عن شخصية المرأة المسلمة فلابد أن يكون فضفاضا لا يشف ولا يصف وغير مقبول بارتداء الإسدالات المصنوعة من الخامة القطنية أو الذهاب بملابس المنزل، وأيضًا غير مقبول الذهاب بالملابس المنزلية للقدم الخفيفة أو الصابو الفرو الخاص بغرف النوم ويفضل ارتداء أحذية مغلقة حتى تحافظ على نظافة القدم وبالتالي تحافظ على مفروشات المسجد".
وتحذر خبيرة الإتيكيت من الحديث فى المسجد: "لا يصح أبدًا أن يكون المسجد للقاءات الجيران والأصدقاء والتحدث بكل الأمور هذه العادة السيئة تفقد الخشوع فى الصلاة وتفسد صلاة الآخرين".
وتقول: "فى كل مسجد نجد مجموعة أشخاص من المقربين والدائم وجودهم في المسجد ويعتبرونه بيتهم الثانى ويحافظون عليه لكنهم يعتبرون الصف الأول فى الصلاة ملكهم وبدون منازع وقد يفتعلون المشكلات بسبب ملكيتهم له لكن هذا التصرف فى عرف الأصول تصرف غير مقبول وخارج عن نطاق الدين والإتيكيت".
وتوضح: "من الأمور الرائعة أن يتعود الأطفال على الذهاب للمسجد فمن الممكن أن نقوم باصطحاب أطفالنا لكن لابد أن يكونوا فى سن معينة من 4 لـ 5 سنوات ويجيدوا آداب المسجد وآداب الحوار وغير مقبول اصطحاب الأطفال فى مرحلة الرضاعة لأنهم صعب التحكم نظًرا لصغر أعمارهم".