اعتبر زعيم حزب "الوطنيون" اليميني الفرنسي فلوريان فيليبو، أن الاتفاقات بين موسكو ومينسك، حول نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس منطقية.
وأوضح فيليبو لوكالة "تاس" الروسية، " أعتقد أن قرار روسيا إمداد بيلاروس بالأسلحة النووية التكتيكية، رد انتقامي على قرار بريطانيا إمداد أوكرانيا بذخائر اليورانيوم المنضب"، واصفا رد الفعل الغربي على هذه الخطة بأنه أحد مظاهر "الكيل بمكيالين".
وأشار فيليبو، إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما الدولتان الوحيدتان حتى الآن اللتان استخدمتا هذا النوع من الأسلحة، منوها بأن تصرفاتهما غير مسؤولة، وبأن هذه الأسلحة تؤثر سلبا على المدنيين الذين يتعرضون لها، والعسكريين الذين يتعاملون معها، وكذلك البيئة المحيطة.
وأضاف فيليبو، أن حلف الناتو بزعامة الولايات المتحدة، نشر رؤوسا نووية في بلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا، مشيرا إلى أنه لا أحد يقول إن هذه الدول أصبحت رهائن نووية.
وقال فيليبو: "نحن نواجه سياسة عالمية مزدوجة المعايير، فما يفعله حلف الناتو والولايات المتحدة لا ينتقد أبدا، ولا يتم ذكره حتى، وعامة الناس لا يعرفون شيئا عنه".
وألح فيليبو، أن الغرب سيسارع عقب الخطوة الروسية، في إمداد أوكرانيا بكل ما تطلبه، من أسلحة ومعدت عسكرية".
واختتم قائلا: "من الضروري التوقف عن توفير الأسلحة والمساعدات المالية للسلطات الأوكرانية، لأنه كلما استمرت عمليات النقل، كلما قلت فرص المفاوضات، وتستمر الحكومات الغربية بالادعاء بأنها تريد السلام، لكن في الواقع هم يستمرون بتأجيج الصراع".