أكدت دار الإفتاء المصرية، أن كل ما يثار من التشكيك فى توقيت الفجر فى مصر أمر لا يجوز الالتفات إليه ولا التعويل عليه، لأنه قول يعارض الحقائق العلمية والمقاييس الجغرافية والظواهر الكونية والفلكية.
وأوضحت، أنه مواقيت الصلاة التى أقرَّها المتخصصون وما استَقَرَّت عليه اللِّجانُ العِلمية هى المواقيت الثابتة التى يجب الالتزام بها.
وِأشارت إلى أن صِيامُ النائم صحيحٌ؛ لأن أركان الصيام عنده مستوفاة، وكذلك الشروط؛ حيث لم يدخل جوفَه شيءٌ، ويُكْرَهُ له تعمُّد النوم فى النهار إذا لم يكن فى حاجةٍ إلى النوم، كأن يكون مرهقًا بعمل مكلف به فى الليل.