قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تعالى خصَّ شهر رمضان على سائر الشهور بالتكريم والتشريف؛ فأنزل فيه القرآن الكريم فى ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر، وجعل صيام نهاره أحد أركان شريعة الإسلام، وهو شهر تُضاعف فيه الحسنات؛ فالحسنة فيه بألف حسنة فى غيره، وأداء الفريضة فى زمانه تعدل سبعين فريضةً فيما سواه.
وأوضحت الدار، أن صِيامُ النائم صحيحٌ؛ لأن أركان الصيام عنده مستوفاة، وكذلك الشروط؛ حيث لم يدخل جوفَه شيءٌ، ويُكْرَهُ له تعمُّد النوم فى النهار إذا لم يكن فى حاجةٍ إلى النوم، كأن يكون مرهقًا بعمل مكلف به فى الليل.
وأشارت إلى أن الصوم يبدأ من أذان الفجر، فإذا كان فى فمك لقمة عند أول لحظة من الأذان وجب عليك أن تنزعها من فمك.
وأكدت، أن توقيت الفجر الصادق المعمول به حاليًّا فى مصر (وهو عند زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقى بمقدار 19.5°) هو التوقيت الصحيح قطعًا، ولا اعتبار بغير ذلك.
وشددت على أن ما يثار من التشكيك فى توقيت الفجر فى مصر أمر لا يجوز الالتفات إليه ولا التعويل عليه، لأنه قول يعارض الحقائق العلمية والمقاييس الجغرافية والظواهر الكونية والفلكية.