نفت وزيرة الصحة الماليزية الدكتورة زليحا مصطفى، وجود أية حالات إصابة بفيروس "ماربورغ" في ماليزيا حتى الآن، وأكدت أن بلادها ستواصل اتخاذ تدابير وقائية للحد من خطر انتشار الفيروس من خلال تكثيف المراقبة خاصة عند بوابات الدخول الدولية للبلاد.
وقالت الوزيرة الماليزية -في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الماليزية اليوم الاثنين- "كلما وردت أنباء عن مثل هذا الفيروس، سنقوم بالمراقبة، خاصة على المسافرين من إفريقيا"، مضيفة أنه "لم يتم اكتشاف أي حالات إصابة بالفيروس في البلاد، حتى الآن".
ونصحت الماليزيين الذين عادوا لتوهم من إفريقيا بإجراء فحوصات في المستشفيات والعيادات القريبة إذا ظهرت عليهم أعراض تدهور صحتهم.
وكانت وزارة الصحة في ملاوي قد أصدرت تحذيرًا بمرض فيروس ماربورغ، الذي أودى حتى الآن بحياة خمسة أشخاص في منطقة كاجيرا شمال غربي تنزانيا.
ووفق موقع منظمة الصحة العالمية، يسبب فيروس "ماربورغ" الإصابة بحمى نزفية ومن الصعب في المراحل الأولى للإصابة بالفيروس التمييز بواسطة التشخيص السريري بين مرض فيروس ماربورغ والعديد من أمراض الحميات المدارية الأخرى بسبب أوجه التشابه في أعراضها، ويلزم استبعاد سائر حالات الحمى النزفية الفيروسية، وخصوصاً مرض فيروس الإيبولا، وكذلك الملاريا، وحمى التيفوئيد، والطاعون. وقد تنجم الإصابة البشرية بعدوى مرض فيروس ماربورغ عن التواجد لفترات طويلة في مناجم أو كهوف مأهولة بمستوطنات الخفافيش من جنس روزيتا. وينتشر فيروس ماربورغ من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر بالملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو إفرازاته أو أعضائه أو أي سوائل أخرى يفرزها الجسم (من خلال الجروح أو الأغشية المخاطية)، وملامسة أسطح أو مواد (مثل أغطية الأسرّة، والملابس) ملوثة بهذه السوائل.