قال محافظ الإسكندرية محمد الشريف إنه تم زراعة 6641 شجرة مثمرة و3469 شجرة غير مثمرة بإجمالي 10 آلاف و110 أشجار تم توريدها للمحافظة؛ بإجمالي 200 ألف شجرة خلال الإسبوع الواحد والثلاثين منذ بداية المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة.
وأضاف الشريف، في تصريح اليوم الإثنين، أنه تم زراعة 7190 شجيرة بالتعاون مع إدارة الحدائق بالأحياء، وزراعة 732 نخلة بردتشارديا، وزراعة 4300 م نخيل بنطاق حي العجمي ووسط، ليصل إجمالى ما تم زراعته من أشجار مثمرة وغير مثمرة هو 71 ألفًا و181 شجرة منذ بدء تنفيذ المبادرة.
وأوضح أنه بالأسبوع الـ31 من بداية المبادرة تم زراعة 4981 شجرة بنطاق عدد من أحياء الثغر وعلى الطرق والمحاور المرورية، حيث تم التشديد على إدارة الحدائق العامة بالتنسيق مع جميع الأحياء لزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة؛ للحد من التلوث البيئي ولتكون متنفسًا للمواطنين.
وأكد أنه تم زراعة 2467 من الشجيرات والأشجار مختلفة الأنواع بنطاق حي العجمي، و979 شجرة مثمرة وغير مثمرة بنطاق حي العامرية، و649 من الشجيرات والأشجار مختلفة الأنواع بنطاق حي منتزة أول.
وتابع أنه تم زراعة 295 شجرة مثمرة بنطاق حي شرق، و212 شجرة مثمرة وغير مثمرة زينة بنطاق حي غرب، وزراعة 193 شجرة مثمرة وغير مثمرة بنطاق حي وسط، و186 من الشجيرات والأشجار مختلفة الأنواع بنطاق حي المنتزة ثان.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب بالاسكندرية المهندس أحمد جابر إنه تم تجديد شهادة الإدارة الفنية المستدامة (تي إس إم) لمحطة مياه شرقي للمرة الثانية على التوالي وبدون ملاحظات.
وأضاف جابر - في بيان اليوم - أن هذه الشهادة تأتي في إطار الدعم المستمر لكل قيادات الشركة والمتابعة المستمرة لكل نواحي الشركة، وللحصول على شهادة الإدارة الفنية المستدامة لابد من توافر 5 عناصر هي (الموارد البشرية، والسلامة والصحة المهنية، والتشغيل القياسي، والصيانة القياسية وضبط جودة المعامل).
وأوضح أن هذه الشهادة تمنح من خلال لجنة التقنية بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وهي شهادة مدعومة من وزارة التعاون الدولي الألماني والخبراء الألمان GTZ وتعد بمثابة استدامة لتطبيق الإجراءات الخاصة لجميع النواحي المتعلقة بالمحطات، وبالتالي يتم متابعة جميع المحطات والشبكات والاحتياجات المطلوبة منها.
يذكر أن محطة شرقي تم إنشاؤها عام 1860 بطاقة تصميمية 510 آلاف م3/يوم، وهي تقوم بتغذية أجزاء من مناطق شرق ووسط والجمرك وغرب المدينة.