بزيادة بلغت 40 طنا عن العام الماضي، تتواصل في ولاية منح عمليات حصاد محصول القمح في عدد من مزارع قرى الولاية، خاصة في منطقة العويجا الزراعية، حيث بدأ المزارعون بأعمال الحصاد بالاستعانة بآليات الحصاد وبالأيدي العاملة.
وأكد محمد بن حارب البهلاني مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية منح أن الدائرة وزعت هذا العام 500 كجم من أصناف القمح، وبلغت المساحة المزروعة 10أفدنة داخل البرنامج الإرشادي، كما بلغ عدد المستفيدين 14 مزارعا، وهناك مزارعون خارج البرنامج قاموا بتوفير التقاوي بأنفسهم وزراعة مساحة لا تقل عن 150 فدانا تقريبا، موضحا أن زراعة محصول القمح تمت في كل من قرى كرشاء ومعمد والمحيول والبلاد والمعرى وأبونخيلة وعز ومنطقة العويجا، التي حازت على أكبر المساحات من الزراعة لهذا المحصول الاقتصادي ومن الأصناف التي تم زراعتها هذا العام هي صنف (كولى ـ جبرين - وادي قريات 308 - 110 ـ 226 ـ 229) ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج هذا العام 170 طنا بزيادة 40 طنا عن العام الماضي، ويقوم المزارعون بتسويق جزء من محصولهم في الأسواق المحلية وجزء آخر يتم شراؤه عن طريق شركة المطاحن العمانية.
وأضاف البهلاني: أن زراعة القمح تنتشر على نطاق واسع، حيث يبدأ المزارعون الحصاد منذ نوفمبر حتى شهر مارس من كل عام ويحصد القمح في عدد من قرى الولاية باستخدام الآلات الحديثة بأنواعها عوضا من الطريقة التقليدية إلا أن البعض يستخدم الطرق اليدوية، وأن زراعة محصول القمح تعد من المحاصيل المهمة التي تجود زراعته في الولاية نظرا لوفرة المياه وصلاحية التربة واهتمام المزارعين بهذا المحصول، وتتفاوت مساحة الأرض المزروعة والإنتاجية بسبب الظروف المناخية في كل منطقة، حيث يقوم الفنيون في الدائرة قبل بدء موسم زراعة القمح بزيارات ميدانية لكافة قرى ومناطق الولاية لمعاينة المزارع وتقديم النصح والإرشاد للمزارعين ثم البدء بتوزيع أصناف الحبوب المتوفرة على المزارعين الراغبين في زراعة محصول القمح، مؤكدا أهمية الاستفادة من الدعم المقدم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه من البذور المحسنة والاحتفاظ بالتقاوي للعام القادم.