قال الشيخ عيد إسماعيل: إن الحسد موجود ومذكور في القرآن الكريم، لقول الله تعالى ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا).
وأضاف، أن أي إنسان أوتي من فضل الله شيئا لم يكن عند غيره، فهو معرض للحسد في أي وقت، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يرقي الحسن والحسين ويرقي نفسه كذلك بقراءة المعوذتين.
وأشار إلى أن النبي قال "كل ذي نعمة محسود" فأي شخص لديه نعمة فهو معرض للحسد، و الحسد هو تمنى زوال النعمة من الغير، ومن الممكن أن يحدث الإنسان كارثة في نفسه وبيته وأولاده وزوجته وشغله، بدون أن يشعر، فيحسد نفسه بنفسه.
وتابع: قال النبي "إذا رأى أحدكم ما يعجبه من نفسه وأهله وماله فليقل ما شاء الله لا قوة إلا بالله فإن العين حق" بل إن الصحابة الكرام حدث بينهم أن حسد أخ أخوه دون أن يتعمد .