أظهرت دراسة جديدة، نُشِرَت نتائجها اليوم الاثنين، أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر في وظائف ما يقرب من 80% من القوى العاملة الأمريكية، حيث تتطور التكنولوجيا بطرق يمكن أن تجعلها تحل محل بعض العمالة.
وقال باحثون من شركتي "أوبن إيه آي" و"أوبن ريسيرش" وجامعة بنسلفانيا في ورقة بحثية جديدة، بحسب صحيفة "ذا هيل الأمريكية، أن حوالي 80% من القوى العاملة يمكن أن يتأثر عملهم بنسبة 10% على الأقل من خلال تنفيذ نماذج اللغة الكبيرة في صناعتهم عبر تقنية محول توليدي مسبق التدريب (GPT).
كما أظهرت ال دراسة أنه يمكن إكمال المشاريع بشكل أسرع بكثير على نفس المستوى من الجودة؛ من خلال الوصول إلى أداة الذكاء الاصطناعي.
واستخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي للوصول إلى هذه النتائج، ونظروا في التعرض للتكنولوجيا "كبديل للتأثير الاقتصادي المحتمل ولم يميزوا بين تأثيرات زيادة العمالة أو آثار إزاحة العمالة".
وشملت ال دراسة العديد من المهن، بما في ذلك علماء الرياضيات، والكتاب والمؤلفين، والصحفيين، ومصممي صفحات الويب والواجهة الرقمية، ومُعدي الضرائب؛ مما يعني أن الباحثين يتوقعون أن تقنية GPT يمكن أن تقلل بشكل كبير من وقت العمل في الوظائف.
وتخلص الورقة إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي "يمكن أن يكون لها آثار اقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة" إذا تم تطبيقها على القوى العاملة الأمريكية.