أغلق عمّال متحف اللوفر بباريس مدخل المتحف الأكثر زيارة في فرنسا بناءً على تصويت ممثلي النقابات، وذلك احتجاجاً على إصلاح نظام التقاعد الذي قام به الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأذاعت فضائية “يورونيوز عربية”، تقريرا جاء من خلالها، أن الإضراب بدأ عندما اجتمع الموظفون أمام المتحف، للتعبير عن مخاوفهم بشأن التغييرات المقترحة، بما في ذلك نظام جديد قائم على النقاط وزيادة تدريجية في سن التقاعد، التي يخشون أن تؤثر سلباً على أمنهم المالي في المستقبل.
وأوضحت إدارة المتحف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أنه "بسبب حراك اجتماعي، سيبقى المتحف مغلقاً هذا الصباح", وحاولت الإدارة التفاوض مع الموظفين المضربين، لكن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، ما أدى إلى قرار الإغلاق، ليبقي العشرات من الزوار ومحبّي الفن من جميع أنحاء العالم ينتظرون في الخارج، فريسة للإحباط.
وعطّل الإضراب خطط العديد من السياح، الذين رتّبوا زياراتهم مسبقاً إلى المتحف الأشهر في العالم، بالإضافة إلى التسبب في تحديات لوجستية لمنظمي الرحلات السياحية وغيرها من الشركات في المنطقة.