قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإسلام نهى عن قتل النفس الإنسانية؛ إن كانت مسلمة أو غير مسلمة؛ أو أي شخص من أهل الذمة أو أهل الكتاب.
وأضاف عمر هاشم، خلال تقديم برنامج «من هدي القرآن»، عبر قناة «صدى البلد»، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من آذى ذميًا فقد آذاني، وأنا خصمه يوم القيامة، لافتًا إلى أن النبي نبهنا إلى أن العالم يجب أن يعيش في أمن وأمان.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن النبي (عليه أفضل الصلاة والسلام) عندما هاجر من مكة إلى المدينة عقد أو وثيقة إسلامية بين المسلمين وغير المسلمين؛ من أجل الحفاظ على الوطن ليكون وطنًا واحدًا.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) شدد على أن من ظلم معاهدًا أو انتقصه أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس أو كلفه ما لا طاقة له به فأنا حجيجه يوم القيامة، كما أنه يكون خصمًا لمن يعادي واحدًا من أهل الكتاب، أو من غير المسلمين.