الألعاب النارية "الصواريخ والمفرقعات الصوتية" انتشرت بشكل مرعب ولم تعد وسيلة للمرح، بل أصبح انتشارها في جميع الشوارع أمرا مقلقا للغاية.
بل يمكننا أن نقول إنها صارت مصدر رعب وفزع للمواطنين خاصة كبار السن والسيدات، والذين يسيرون في الشوارع ثم فجأة يسمعون انفجارات حولهم وتحت أقدامهم مما يسبب الرعب لهم.
والأكثر خطورة هو ذلك الاختراع العجيب الذي ينتشر حاليا في الشوارع بين أيدي الصبية الصغار، وشاهدته بنفسي في مدينة قنا، وهو ما يطلقون عليه "مدفع الكربون".
وهذا المدفع "الصبياني" عبارة عن علبة من الصفيح فارغة يتم ادخال قطع من الفحم بها، وبطريقة معينة، يتم رجها وإشعال النار بها، فتنفجر كـ "القنبلة" محدثا صوتا مفزعا يشبه أصوات الانفجارات الحقيقية!!
ولا يقل عنها خطورة ذلك الاختراع "الصبياني الشيطاني" الآخر، وهو إشعال سلك الألومونيا "المستخدم في تنظيف أواني وأطباق الطعام"، ثم الدوران بهذا السلك المشتعل لتتطاير اشلاءه المشتعلة في كل مكان!!
كلها ألعاب مؤذية جدا.. وتشكل خطورة شديدة على الجميع.. الكبير والصغير.. ضحاياه الذين يطاردهم الصبية بتلك الألعاب خاصة الفتيات والأطفال المسالمين.. كما أنها قد تسبب في اصابة من يمسكها ويفجرها أو الشخص المقصود إفزاعه..
لقد أصبحت تلك الألعاب النارية وسيلة للازعاج ومصدر قلق وخوف في كل شوارع مصر!
أيها السادة أولياء الأمور.. امنعوا أبناءكم من استخدام تلك الأالعاب فهي ليست وسيلة للمرح وخطرها يهددكم كما يهدد غيركم.. واعلموا أن الشوارع لها حرمتها والبنات والنساء والأطفال يعيشون في حالة هلع وخوف شديد، بسبب أبنائكم، والبيوت بها المرضى وكبار السن.
وليت الحكومة تمنع تلك الألعاب الضارة جدا من منبعها وتعاقب بكل شدة من يتاجرون بها أو يستوردونها.. امنعوها رحمة بالناس.